جرائم و قضايا

تفشي ظاهرة السرقة واعتراض سبل المارة والسائقين بالمحمدية وبني يخلف

تفشت ظاهرة السرقة واعتراض سبل المارة والسائقين بمدينة المحمدية والجماعة القروية بني يخلف خلال الأسابيع الأخيرة. رغم ما تبدله العناصر الأمنية والدركية من مجهودات. حيث أن أغلب الجناة هم قاصرين، أو منحرفين يسعون وراء تدبير مصاريف اقتناء المخدرات والخمور والأقراص المهلوسة. فقد سرق مجهولون صباح أول أمس الأحد دراجة نارية ثلاثية العجلات من أمام منزل صاحبها بعالية المحمدية. ولم يظهر لهم أثر على حدود أمس الاثنين. كما تم العبث في نفس اليوم بسيارة خفيفة بالجوار، بعد أن عمد السارق إلى تكسير زجاجها وسرقة بعض أجهزتها الداخلية. إضافة إلى تعرض مجموعة من المارة والسائقين للاعتداء والعنف من طرف منحرفين ولصوص في معظمهم قاصرين. كما اختار بعض المنحرفين  اقتناص الضحايا على مستوى الممرات الارضية (باساج) الرابطة بين عالية المدينة والقصبة. وكذا على مستوى مداخل ومخارج الطريق السيار والقناطر. حيث يعمدون إلى رمي الأحجار من أجل تعطيل السيارات أو التسبب في انقلابها، ومن تم سرقة أصحابها. وبالجماعة القروية بني يخلف، تمكن اللصوص من كسر قفل باب صيدلية في الساعات الأولى من صباح السبت الماضي. واستغلت العصابة الانقطاع الكهربائي وانعدام الإنارة في بعض الأزقة لتنفيذ جرائهم. إذ تمكنوا من السطو على وحدة مركزية لحاسوب و قرص صلب خارجي، و مبلغ مالي قدر بحوالي 3000 درهم.ويستغل اللصوص قلة عناصر الدرك الملكي بقيادة بني يخلف، والذين لا يتعدى عددهم 12 فردا. والانقطاعات المتكررة للكهرباء وانعدامها داخل بعض الأحياء السكنية  والطرقات القروية. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى