أحالت الشرطة القضائية لأمن البرنوصي الثلاثاء الماضي على الوكيل العام لدى استئنافية البيضاء، شبكة إجرامية مكونة من ستة أفراد ضمنها قاصر، متخصصة في السرقة الموصوفة والسرقات بالخطف والاتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة، بعض أفرادها متهمين بالعلاقة الجنسية غير الشرعية والناتج عنها افتضاض والمشاركة والمساهمة وإخفاء أشياء متحصل عليها من جناية يعاقب عليها القانون. وتعود تفاصيل إيقاف أفراد الشبكة إلى ثاني يوم عيد الفطر. حيث توصلت دائرة أناسي، بخبر تواجد أحد مروجي الأقراص المهلوسة المدعو (ح،ق) من مواليد سنة 1977،على مستوى حي أناسي. لتتم محاصرته وإيقافه. وعند تفتيشه تم العثور على 100 غرام من مخدر الشيرا و10 أقراص مهلوسة نوع (ريفوترين). وبعد البحث معه، كشف عن شريكه ومزوده (م،ش) يكبره بسنتين. هذا الأخير الذي لم يستسغ ما قام به زميله المعتقل، ليكشف للعناصر الأمنية، أن الموقوف الأول هو العقل المدبر لشبكة إجرامية متخصصة في كل أنواع السرقات التي تمت بعدة أحياء سكنية بالبرنوصي، ذكر منها أحياء (أناسي، النهضة، ألياس دارنا). وأدلى بهوية باقي الشركاء اتباعا. وهم (أ،ب) المعروف بالسميطة من مواليد سنة 1996، و(و،ف) وهو طفل قاصر لم يتجاوز ربيعه ال16، والمدعو (ب،ي) من مواليد سنة 1996، وشريكهم السادس (ر،ع) الذي ينقصه بسنة واحدة. وكلهم من ذوي السوابق العدلية في السرقة أو ترويج المخدرات. وقد تم إيقاف المجموعة، وإحالتهم على الشرطة القضائية من أجل تعميق البحث معهم. حيث وبعد أن تم تجريدهم من هواتفهم النقالة، وتحليل شرائح تلك الهواتف. تم العثور على مجموعة من الصور وشرائط الفيديو، للمسروقات، وأنواع الألبسة التي يستعملونها عند تنفيذهم لعمليات السرقة، بالإضافة إلى طرق إعداد المخدرات للبيع بالتقسيط. كما كشف الزعيم عن المنزل الذي كانت تلجه الشبكة من أجل التصوير أو إعداد خططها. وهو مسكن يملكه ورثة الموقوف الثاني (م،ش). وبعد الإنتقال إليه وتفتيشه، تم العثور على بقايا المسروقات. كما تم حجز دراجتين ناريتين نوع (سوينغ) فائقة السرعة، تستعملان كناقلتين لتنفيذ جرائم السرقات بالخطف. واتضح أن أحد افراد الشبكة على علاقة غير شرعية بفتاة، وأنه افتض بكارتها.