تفكيك شبكة الفراقشية التي دوخت القرويين بابن سليمان وآزمور بتنفيذها عشرات السرقات

فكك الدرك الملكي بقيادة الفضالات ضواحي ابن سليمان أول أمس الثلاثاء، شبكة (الفراقشية) الإجرامية، التي راح ضحيتها عشرات الفلاحين ومربي الماشية والأبقار بإقليم ابن سليمان ومنطقتي أولاد زيان و آزمور. بعد أن تمكنت خلال الأشهر قليلة الماضية من السطو على أزيد من ستين رأس غنم وبقر، بالإضافة إلى سرقتها عدة محلات تجارية وخدماتية. وأوقفت العناصر الدركية ثلاثة من أفرادها، فيما لازال البحث جاريا عن شريكهم الرابع. وعلمت الأخبار أن أحد أفراد الشبكة كان قد دخل في نزاع مع زوجته بمدينة الدار البيضاء حيث استقرا رفقة ابنتهما، وأنه تم إيقافه من طرف الشرطة القضائية لأمن حي مولاي رشيد. فقام أحد ضحايا الشبكة،الذي علم باعتقاله، بإخبار عناصر الدرك الملكي بالفضالات، ليتم ربط الاتصال بمصلحة الشرطة. والاستماع إلى الزوج الموقوف، الذي اعترف بالمنسوب إليه. وقد تم اقتياده إلى مركز الدرك الملكي، حيث كشف عن هوية شركائه ومكان تواجدهم، موضحا أنهم كانوا يتنقلون على متن سيارات للكراء، آخرها سيارة نوع (لوكان داسيا) زرقاء. وقد أوقفت اثنين، فيما لازال البحث جاريا عن ثالثهما. علما أن كل أفراد الشبكة تتراوح أعمارهم ما بين 24 و30 سنة، وأنهم ينحدرون من الجماعة القروية موالين الواد بإقليم ابن سليمان. وكانت المجموعة استقرت مؤخرا  بالقرب من دوار المحركة بنفس الجماعة، حيث بعد دراسة للمكان وطريقة عيش أصحابه، نفذوا عدة عمليات سطو، قبل أن يختفوا عن الأنظار. وقد تم تسجيل شكايات العديد من الضحايا، ضد مجهول، قبل أن يتم تفكيك الشبكة، واعتراف أفرادها الموقوفين، بأزيد من سبع عمليات سرقة بالمنطقة. ومن المنتظر أن تتم إحالة أفراد الشبكة اليوم الخميس على الوكيل العام لاستئنافية البيضاء.