فككت الشرطة القضائية لأمن أنفا الأربعاء الماضي شبكة إجرامية متخصصة في سرقة الدراجات النارية، من أمام الشركات والإدارات العمومية، وتمكنت من إيقاف اثنين من أفرادها المكلفين بتنفيذ عمليات السطو، فيما لازال البحث جاريا عن شركائهم الثلاث المكلفين بشراء المسروقات، وإعادة بيعها. وكانت الشبكة سطت خلال أسبوعين من نشاطها الإجرامي، على 59 دراجة نارية من مختلف الأنواع والأحجام. وعلمت الأخبار أن شكايات الضحايا تهاطلت على المصالح الأمنية، نهاية شهر فبراير وبداية شهر مارس. تفيد أن اللص أو اللصوص يعمدون إلى كسر أقفال الدراجات النارية، وسرقتها. وأن أبحاث الشرطة، خلصت إلى أن العمليات تمت بنفس الطريقة، وأنه يتم استهداف الدراجات النارية الخاصة بالعمال والموظفين أو زبائن الإدارات والشركات. وقد تمكنت العناصر الأمنية من ضبط هوية لصين من أفراد الشبكة، وإيقافهما متلبسين بسرقة دراجة نارية بمنطقة آنفا. وحجزت لديهما عتاد السرقة ( مقص حديدي، مفك براغي، مفاتيح مزورة). وبعد اقتيادها إلى مقر المصلحة الأمنية، أقر اللصين بالمنسوب إليهما، وأفادا أن أحدهما كان يقوم بقطع أقفال الدراجات النارية بواسطة مقص حديدي كبير، أو فتحها بواسطة مفك براغي و مفاتيح مزورة. وكان الثاني يراقب محيط المنطقة ويؤمن عملية السرقة، قبل أن يتولى سياقتها. كما كشفا عن هوية ثلاثة من شركائهم مكلفون بتصريف المسروقات، حررت مذكرات بحث في حقهم.
