بديل بريس جريدةرقمية إخبارية وثقافية
أحالت الشرطة القضائية لأمن المحمدية الخميس الماضي على الوكيل العام لاستئنافية البيضاء، أفردا شبكة إجرامية متخصصة في استدراج النساء واغتصابهن والتقاط صور خليعة لهن من أجل ابتزازهن. وتتكون من أشخاص ضمنهم أربعة شبان وصاحب محل للتصوير الرقمي وامرأة وسيطة. وقد وجهت إليهم تهم الاغتصاب والابتزاز والمشاركة والسرقة بالعنف والتقاط صور خليعة وإخفاء أشياء مسروقة مع التخدير والوساطة في الدعارة. وكانت فتاتان في عقدهما الثالث، تقدمتا بداية الأسبوع الماضي، بشكاية إلى مصلحة الشرطة، أكدتا فيها أن إحداهما تعرضت للاغتصاب والابتزاز من طرف شابين، أدليتا بأوصافهما. وأفادتا أنهما غربيتين عن المدينة، وحلتا من أجل الإقامة المؤقتة بها، حيث كانتا تبحثان غرفة للكراء. وبعد أن لجأتا إلى مقهى، أوهمهما شابين أنهما سيتدبران لهما غرفة بثمن بخس. وتمكنا من إقناع إحداهن بمرافقتهما من أجل رؤية الغرفة. فيما ضلت زميلتها تنتظرها في المقهى. لكن الشابين وبمجرد إدخال الفتاة إلى غرفة يكتريانها، قاما بإجبارها على إزالة ملابسها، وممارسة الجنس معهما. كما قاما بالتقاط صور خليعة لها وتركاها محتجزة داخل الغرفة، وذهب أحدهما إلى صاحب محل للتصوير الرقمي، حيث استخرج صورا كارتونية لكل الصور الخليعة، وعاد إلى زميلتها من أجل ابتزازها. حيث طلب منها مبالغ مالية مقابل الإفراج عن زميلتها والتخلص من الصور. مما جعلها تسلمه مبلغ 800 درهم وهاتفها النقال. وعاد إلى الغرفة، حيث عاود ممارسة الجنس مع الضحية المحتجزة. وسلبها مبلغ 500 درهم وهاتفها النقال. قبل أن يفرجا عنها. بحث العناصر الأمنية لم يدم طويلا، بعد التعرف على عنوان الغرفة والتدقيق في أوصاف الشابين الجانيين. ليتم إيقافهما. وهما من ذوي السوابق العدلية في السرقة. كما تم إيقاف شريك ثالث لهما مكلف بتصريف المسروقات. وأقر الموقوفين بارتكابهم جرائم شبيهة، وتوصل العناصر الأمنية إلى ضحية ثانية. كما تم الكشف عن وسيطة، مهمتها استدراج الفتيات والمومسات إلى غرفة الشابين. كما تم إيقاف صاحب محل التصوير الرقمي.
