انتفض سكان العالم الأزرق بالمحمدية ضد عامل عمالة المحمدية علي سالم الشكاف. وطالبوه بالتدخل من أجل إيجاد سبل لعلاج ضحايا التلوث البيئي والصناعي بالمدينة والجوار. والذي أصيبوا بعدة أمراض وأوبئة ( الحساسية والأمراض الجلدية وأمراض العيون…). مطالب رواد العالم الافتراضي واضحة وصريحة وبإمكان عامل الإقليم تحقيقها. والمتمثلة في فتح باب مستشفى مولاي عبد الله وباقي المستوصفات والمراكز الصحية بالمجان في وجههم. وتمكينهم من العلاج اللازم والمتابعة الصحية باعتماد أطباء متخصصين وأدوية فعالة. علما أن المطلب الأهم هو وقف التلوث، وإجلاء المصانع الملوثة. والتي لا ينتفع منها سكان المدينة والجوار… فلا هي تحترم دفاتر التحملات الخاصة بها.. بداية بمعالجة نفاياتها السائلة والبخارية والمادية ، والقذف بها بعيدا عن محيط السكان والشواطئ. ومرورا بعدم مساهمتها في إحداث المرافق الصحية وغيرها من المرافق الحيوية اللازمة للسكان، وعدم دعمها لقطاعات الشبابية (الرياضة، الثقافة، الفن، البيئة…). وختاما بعدم ضخها خزينة البلدية ومجلس العمالة كل المستحقات الضريبية. وتماطلها في الأداء…
لتنقية وتطهير المدينة، والحصول على زهور طبيعية كما يأمل السكان، لتكون اسما على مسمى (مدينة الزهور). وجب تدخل الدولة من أجل وقف التلوث من منابعه داخل المنطقة الصناعية. ووقف القاذورات والسوائل المتعفنة التي تصب ليلا ونهارا في البحر. والأدخنة السامة والرماد الذي يغطي أسطح المنازل… ولا أظن أن عامل المحمدية ولا رئيس بلديتها قادر على إنقاذ السكان… المحمدية تغوص في العفن والقذارة وسكانها يحتضرون… وأظن أن دعوى قضائية يرفعها السكان ضد كل الملوثين والمتواطئين معهم داخل العمالة والبلدية وباقي أجهزة الحكومة… في مقدمتهم رئيس الحكومة ووزراء البيئة والتجهيز والصناعة والتجارة و… ستكون انطلاقة حقيقية … فالحكومة مطالبة بالاستجابة لمطالب السكان وإزالة التلوث ومرغمة على تعويضهم… فهل من مترافعين ؟؟؟؟ … أمامكم القضاء الوطني والدولي…