عل
علمت الجريدة من مصادر جد موثوقة أن مسؤولا بمدينة تنغير تعرض صبيحة يوم 22 يوليوز 2015 للدغة عقرب بمنزله الوظيفي، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية، وذكرت مصادر مطلعة أن شخصا آخر يعمل بمنزل عامل الإقليم كان قد تعرض يوم 13 يوليوز الجاري للدغ عقرب أيضا.
هذا ويعاني قاطنو عدد من الدواوير بإقليم تنغير و مراكزها الحضرية من انتشار العقارب السامة بشكل كبير مخيف بجوار بداخل وجوار المساكن، وتضيف المصادر ذاتها أن سكان عدد من الدواوير و كذا سكان مركز تنغير عثروا على عدد كبير من العقارب بالقرب من منازلهم، وهو ما يهدد سلامة أبنائهم الذي يخرجون للعب بقرب منازلهم.
وتعد منطقة تنغير إلى جانب مناطق الجنوب الشرقي من بين أكبر مناطق المغرب التي تشهد انتشارا للعقارب السامة خاصة في فترات الصيف،وتتميز العقارب الموجودة في هذه المناطق بخطورتها الكبيرة، إذ غالبا ما يكون الموت مصير من يصاب بلدغتها.
مثل هذه الحشرات السامة تستوجب العمل بجد وبمخططات صحية فاعلة للتقليل من حوادث التسمم العقربي الذي يؤدي في غالب الأحيان إلى الوفاة في مناطق الجنوب الشرقي نظرا لخطورة هذه الحشرة على صحة الإنسان، وحسب بعض الدراسات أن العقارب التي تنتشر داخل البيوت الطينية والمهجورة وبالقرب من الحقول والجبال والتي تخرج بأعداد كبيرة في الصيف هي الأكثر خطورة على الإطلاق بسبب سمها القوي، فمنها ما هو مميت ويؤدي إلي الوفاة فوراً ومنها ما هو سام ولدغته مؤلمة جداً ممكن أن تؤدي إلى الوفاة بعد ظهور أعراض العرق والحمى الشديدة على المصاب.