اليوم الدراسي المنظم بعد زوال يوم السبت 2 يونيو 2018 بدار الثقافة سيدي محمد بالعربي العلوي، تحت شعار ” الإعلام رافد أساسي للتنمية المحلية” في إطار رمضانيات المحمدية، ترأسته شخصيا إلى جانب الأخ أحمد كحيل رئيس قسم الشؤون الثقافية بمجلس جماعة المحمدية وكل من خالد كيراوي الصحفي بإذاعة (MFM) وعبد الصمد التاغي مدير موقع الدقيقة 90 ، وعبد اللطيف ايت بوجبير المحامي بهيئة الدار البيضاء . حضره حسن عنترة رئيس المجلس الجماعي المحمدية، و الأستاذ المحامي نجيب البقالي بالبرلماني بدائرة المحمدية. انتهى بتشكيل لجنة أولية مشرفة شكلت مؤقتا من (عبد الصمد التاغي منسقا، وباقي الأعضاء بوشعيب حمراوي (بديل بريس)، هشام فيكرين (الشروق المغربية)، الدغوغي لمفضل (المحمدية 24 )، موسى المرزوقي (المنبر الحر)، محمد الفيلالي (العربية بريس)، المصطفى كحيل (مدينة نيوز). وطبعا فاللائحة مفتوحة… اللقاء كان من المفروض أن تحضره كل الفعاليات الإعلامية بالمحمدية وحتى المدونين وأصحاب الصفحات الفايسبوكية الفاعلة بالمدينة. لسوء الحظ تزامن مع نشاط رياضي، جعل البعض يتخلفون لالتزامهم بتغطية النشاط بملعب البشير. فيما آخرون أكدوا أنهم لم يعلموا بموعد ومكان اللقاء… بلغني من طرف المنظمين أنه تمت دعوة كل المعنيين. اللقاء حضره حسن عنترة رئيس المجلس البلدي الذي أكد موافقته على مشروع إحداث إذاعة محلية من تمويل المجلس الجماعي. وأنه يثمن مقترح أحمد كحيل رئيس قسم الشؤون الثقافية. لحد الآن تم تشكيلة لجنة أولية مشرفة وهي مفتوحة في وجه كل الإعلاميين. تم الاتفاق على تنظيم لقاءات أخرى ودعوة كل الإعلاميين والمدونيين وأصحاب الصفحات الفايسبوكية وكل المعنيين بقطاع الإعلام والتواصل والمهتمين بالشأن المحلي بالمحمدية. وأن تكون الدعوة عامة. يعني أن كل الأطراف السابقة معنية بالحضور للقاء. حتى ولو لم تتم دعوتها بصفة مباشرة من طرف منسق اللجنة. لأن اللائحة طويلة وقد لا يتوفر المنسق على آليات التواصل مع البعض. اللجنة مهمتها تنتهي بالإعداد للمشروع بكل جوانبه الإعلامية و الإدارية و التقنية والقانونية والمالية. وتضع المشروع متكاملا لدى رئيس المجلس الجماعي من أجل المصادقة عليه في دورة عادية مقبلة. وبعدها وضع المشروع لدى هيأة الهاكا من أجل الترخيص له..
لا أحد من الإعلاميين الذين حضروا أو الذين لم يحضروا له أدنى امتياز في المشروع الذي ستحدد له الآلية القانونية التي سيشتغل عليها. الأكيد أن المشروع لن يوظف سوى الإعلاميين المتوفرون على الشروط القانونية التي يفرضها القانون. لكن المشروع الذي نريده ان يكون مرآة حقيقية لما يجري ويدور بالمدينة. ونريده ان يكون القلب النابض للشارع المحمدي. سيمكن كل المهتمين بقطاع الإعلام والمهووسين بالعمل الصحفي بإمكانيات التكوين والتحسيس والولوج قانونيا للعمل الصحفي شريطة توفر الشروط اللازمة…
اشترطنا الاستقلالية والمهنية والانفتاح على المبادرات الإعلامية الجادة. والمساهمة في التكوين الإعلامي والتحسيس من أجل الرقي بآليات التواصل والاتصال. المشروع سيحدد له دفتر تحملات خاص به وخط تحريري منصف لسكان المدينة ومشاغلهم. ولا علاقة له بخطوط تحرير كل المنابر الإعلامية بالمدينة. المشروع في حاجة إلى إدارة وهيئة تحرير وتقنيين و.. يعملون كموظفين بعقود مبرمة مع إدارة الإذاعة.. ولابد أن يكون هؤلاء من المهتمين والمهتمات بشؤون المحمدية. ويمكن لأي إعلامي مهتم أن يتقدم بمشاريع برامج سياسية، ثقافية، رياضية، فنية، تربوية، ترفيهية، دينية،…
وخلص اللقاء إلى عدد من التوصيات أبرزها- –
انفتاح جماعة المحمدية على جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء للاستفادة من التكوين والتأطير للإعلاميين بكليات الجماعة بالمحمدية، وخصوصا كلية الحقوق التي تتوفر على شع ومسالك مهنية في قطاع الإعلام (إجازات مهنية ومساترات..). بدعم وتمويل من الجماعة. بالإضافة إحداث لجنة أولية للإشراف على إخراج فكرة راديو المحمدية إلى أرض الواقع انطلاقا من البحث عن الأمور القانونية خاصة بعدما تم فتح نقاش حول راديو ويب وراديو أثير، كما عهد لهذه اللجنة بالانفتاح والتواصل مع باقي الإعلاميين الموجودين بالمدينة. إعداد دراسة تهم ما هو تقني وقانوني للمشروع، وإعداد اتفاقية شراكة. وفتح أبواب دار الثقافة وقاعات مسرح عبد الرحيم بوعبيد في وجه اللجنة من أجل الاجتماع. إحداث شركة للتنمية للإشراف على هذا المشروع.