بديل بريس جريدةرقمية إخبارية وثقافية
أفرز الجمع العام الاستثنائي للجامعة الملكية للقنص، الذي عقد أول أمس السبت بمقر الجامعة بالرباط، انتخاب شفيق الجيلالي رئيسا للجامعة، بالإضافة إلى رئيس منتدب ومكتب جامعي. لتصبح الجامعة برئيسين ورئيسين منتدبين، ومكتبين جامعيين. علما أن مجموعة عمر الدخيل، سبق أن عقدت بدورها يوم 13 دجنبر الأخير، جمعا استثنائيا بدار الشباب الليمونة، وخلصت إلى انتخاب الدخيل رئيسا على رأس مكتب جامعي. وكان هذا الأخير حاول من جديد منع انعقاد الجمع العام، بعد أن وضع دعوى قضائية مستعجلة لدى المحكمة الابتدائية بالرباط. انتهت بعدم قبول الدعوى. ليعود الطرفين إلى نقطة الصفر. وتعود الصراعات والمواجهات بين المكتبين والموالين لهما، لتبدأ فصلا جديدا، لاشك سيدخل رفوف المحاكم والبرلمان. وتبقى الجامعة معلقة إلى حين تدخل جهات عليا من أجل التحقيق في العبث الذي صاحب كل أطوار النزاعات القائمة بين أعضائها، وإنصاف ذوي الحقوق ومعاقبة المتجاوزين. علما أن عبث الجامعة زاد استفحالا بسبب بطء القضاء في التعامل مع قضايا الجامعة المعروضة عليه، وتجاوزات قسم الشؤون الداخلية بالرباط بخصوص تسليم الرئيسين وصلين لمكتبين جامعيين لنفس الجامعة. وكذا بسبب التدخلات العشوائية لمجلس المستشارين، وتواطؤ رئيس الحكومة في قرار تشكيل لجنة تقصي داخل الجامعة، بعد أن أغفل الرد على رسالة مجلس المستشارين خلال الأجل القانوني، ووقفت إحداث اللجنة، بحكم أن هناك 25 دعوى قضائية تخص الجامعة. وأنه لا يحق تدخل مجلس المستشارين في موضوع يبث فيه القضاء.
