بديل بريس جريدةرقمية إخبارية وثقافية
أثار تقرير لحالة حيازة هاتف نقال، حرر الأربعاء الماضي لتلميذ كان يجتاز امتحان الرياضيات مستوى الثانية علوم فيزيائية، جدلا كبيرا في صفوف الأوساط التعليمية والأسرية ببوزنيقة. خصوصا أنه تم اعتماد القرار، ومنع التلميذ من اجتياز باقي امتحانات الباكالوريا، وعرض ملف على اللجنة التأديبية الجهوية. علما أن امتحان الرياضيات ألغي، بعد أن تم تسريبه على موقع الفايسبوك، ساعات قبل انطلاق الامتحان، وأعيد اجتيازه من طرف كل المترشحين والمترشحات. وقد دخل مكتب الشبيبة المدرسية فرع بوزنيقة أول أمس الأحد على خط الطرد الذي تعرض له تلميذ كان يتحوز على هاتف نقال خلال إنجازه امتحان مادة الرياضيات. حيث تم منعه من إجراء باقي امتحانات دورة يونيو. واعتبر المكتب المحلي الذي زار منزل التلميذ لمؤازرته، أن القرار غير صائب، في حق مترشح مجتهد، مادام أنه لم يضبط في حالة غش، وأنه هو من أخرج الهاتف من جيبه وأمده للمراقب، بعد أن نسي تركه بالمنزل. فقد تسببت مذكرة رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية، الخاصة بمنع إدخال الهواتف النقالة من طرف التلاميذ المترشحين لاجتياز الباكلوريا، في إقصاء التلميذ خليل وباعقى، الحاصل خلال الأسدس الأول من السنة الدراسية الجارية على معدل 17 من 20، كما حصل خلال السنة الماضية، على معدل جهوي حدد في 14.50 من 20. وأفادت مصادرنا أن الضحية انتبه فجأة وهو يجتاز امتحان مادة الرياضيات الملغى أساسا بعد فضيحة تسريبه ساعات قبل انطلاق حصة إنجازه، أنه نسي ترك هاتفه النقال بمنزله. حيث قام بكل تلقائية وأمد المراقب بالهاتف النقال. إلا أن المراقب الحريص على تطبيق مذكرة الوزير. حجز الهاتف النقال وحرر له تقريرا بالواقعة. ليفاجأ التلميذ بمنعه اجتياز باقي الامتحانات. في انتظار ما ستقرره اللجنة الجهوية المكلفة بإصدار العقوبات.
