الرئيسية / السياسية / جرثومة الصحفيين المصريين يتجرأ في الحديث باسم المغاربة عن الملك محمد السادس …. الشعب المغربي يبلغ اللا سلام … ولك منه ألف تفو …تفو ..تفو … وفي الختام … عاش الملك…وعن اقتناع تام …

جرثومة الصحفيين المصريين يتجرأ في الحديث باسم المغاربة عن الملك محمد السادس …. الشعب المغربي يبلغ اللا سلام … ولك منه ألف تفو …تفو ..تفو … وفي الختام … عاش الملك…وعن اقتناع تام …

 

هاهي جرثومة مصرية أخرى تتطاول على الشعب المغربي ومقدساته، وتتجرأ على الحديث فيما ليس لها علم…لسان مأجور من ترسانة المفسدين المصريين الذين ركبوا على ثورة الشعب المصري، أنهى مهمته في الضحك على أذقان الشعب المصري ونهب أموال المصريين البسطاء والطيبين، باسم وهم الديمقراطية التي اغتالت الثورة وذبحت  الشرعية. صحفي مغمور يحاول أن يظهر باسم المدافع عن المغاربة. بعد أن كفن مع مرتزقته، المصريين الشرفاء، ورمى بهم في السجون وداخل صناديق الموت (التوابيت)… أيها الصحفي القذر …فلتعلم أنه ليس في الوسط المغربي أي جدل حول ما تخيلته أوهامك. وأن حالة الغليان والسخط الشعبي التي نسجها خيالك، ليست في صفوف الشعب المغربي. ولكن عقلك الباطني الرافض لحقيقة ما يقع داخل مصر، وخوفك من الإجهار بها.  جعلتك تفجرها بصورة مغايرة. وعوض أن تتحدث عن مصر والعبث التي صاحبها منذ ثورة الربيع العربي، من خيانة وركوب  واغتيال للديمقراطية. صوبت لسانك المتسخ نحو المغرب. فلتعلم أن المغرب سوى شؤونه بالحوار المتمدن، وأن علاقة الشعب بالملك، هي رباط مقدس لن تفهم فيه شيئا. ببساطة لأن رباطك أنت مع أسيادك ليس سوى تعاقد مصالح، يطبعه المال والفساد. إن المغاربة يقدرون ملكهم ويعتبرونه رمزهم وقائدهم. ويثمنون سفريات وتجوال الملك وأفراد أسرته، ويتمنون أن يستمتع بعطله ورحلاته ليعود إلينا بقوى وحماس جديدين. والشعب المغربي لن يقبل أن يسافر الملك وأسرته على متن طائرة (نص نقل)، ولو استشار الشعب، لكنا طلبنا مئات الطائرات تصاحبه، ولكنا اشترطنا على الأتراك أن يوفروا له العشرات من السيارات، و القصور. يا أخي هذا شأننا، ونحن من ندبر أحوالنا. وإن كان من مشكل أو قضية فأكيد أننا لن نحتاج إلى الإعلام المصري من أجل تسويتها. فإعلامنا قادر على فضح المفضحات. تتحدث عن الفقر بالمغرب… الله يعطينا وجهك … ملايين المصريين يصطفون يوميا أمام المحلات التجارية من أجل الحصول قطعة خبز أو جبنة أو (فول مدمس)…. جوعتم الشعب المصري وألبستم مصر ثوبا لا يليق بالمصريين الأحرار… كونتم فريق البذخ والثراء والفاحشة جيش وإعلاميين وسياسيين مفسدين.. وجعلتم بينكم وبين الشعب المصري شاشات القنوات الفضائية والحواسيب والهواتف النقالة… وجلستم تخططون لإقناعهم بالسير خلفهم والتطبيل والتهليل لمخططاتكم الفاسدة….  عقول المغاربة أكبر وأوسع بكثير مما تبرمجون وتستهدفون… ثقافة المغاربة أعمق وأشمل من السخافة التي تتخبطون فيها. والأمية السياسية والثقافية والعملية التي تسعون لنشرها خارج بلاد الرافدين… قتلتم شعب أم الدنيا وحولتم أرض الأم إلى مجاري وسيول للدماء البشرية والدموع والعرق… وأغلقتم سماءها بما راكمتوه من عفن وتلوث، وغطيتم صفائها بأدخنة مطابخكم اليومية، التي حطت من المواطن المصري الطيب والسموح ….فلتسمع نصيحتي يا رضيع الصحافة …وحول بوصلتك إلى داخل مصر، لتنظف بيتك ومحيطه قبل أن تبادر إلى تنظيف بيوت الجيران. فالمرء لا يمكن أن يكون قدوة للغريب إن لم يكن قدوة للقريب والأقرب… وأنت بالنسبة إلينا لا أنت قريب ولا أقرب … أنت وأمثالك لستم قدوة لأحد، بل إنكم فئة (القوادة) التي تستمد حياتها من جيوب المفسدين وناهبي المال العام.. أنت بالنسبة للشعب المغربي قادورة مصر ونفاياتها السامة…. لا وفقك الله … وإلى حين أن تكمل الرضاعة وتصبح صبي صحفيا… لكي نلقنك بعض الدروس الصحفية ذات الطابع المغربي الصرف… بعيدا عن الصحافة ولك وحدك يا رضيع من الشعب المغربي الناضج  …. ألف  تفو … تفو … تفو …  وللشعب المصري الشقيق ألف تحية وتحية…              

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *