تفطن دماغ جرثومة سعودية تم نفخها في عالم الفكاهة، ليولد فكرة جديدة لتسويق سخريته التافهة، وإبراز انحرافته وغرائزه الجنسية وكبته…ولم يجد ما يسوقه من أجل كسب الشهرة والتألق سوى ضرب سمعة وشرف المغرب.. بالحديث عن ظواهر تعيشها كل بلدان العالم. بما فيه بلده الذي يحتوي على أماكن مقدسة… سامر الحازمي.. وهو اسم مستعار لشاب سعودي يتغذى بدنيا ونفسيا وجنسيا داخل النوادي الليلية والكباريهات. يعيش متنقلا بين أحضان الشواذ والعاهرات بعدة دول عربية وغربية… يدرك جيدا أنه لا يمتلك حس الفكاهة ولا السخرية. ولكنه يعتمد على لسان سليط يكتريه لمن يدفع أكثر…فلا حرج في ذلك .. مادام مدمنا على تفويت كل أعضاءه بسخاء وعفوية، ومنح استغلالها لمن هب ودب…
قبل أيام جاء الدور على المغرب. وكان الحازمي (سامر). بعد أن تلقى الضوء الأخضر من طرف من استأجروه لضرب سمعة وشرف المغاربة. دون اعتبار لما يربط المغرب والسعودية من روابط متينة… (الحلايقي السعودي) اختار تسليط لسانه على المغربيات والأمن بالمغرب… لكن فكاهي آخر الزمان اختار جوقة من المنحرفين وخصوم الوطن، لنشر غسيله المتسخ.. ولم يرى في نساء المغرب الشريفات والعفيفات والرائدات في عدة مجالات… سوى العاهرات اللواتي يبعن شرفهن مقابل المال أو الفساد… ولم يرى من استقرار المغرب وأمنه الذي أقرت به هيئات عالمية لديها وسائلها الخاصة الدقيقة والعلمية… سوى حالات سرقة بالخطف يرتكبها بعض المنحرفين أمثاله في غفلة من عناصر الأمن الوطني.. والتي غالبا ما تنتهي باعتقال الجناة… علما أنه يدرك جيدا أن كل بلدان العالم تعرف السرقات والعنف بما فيها دولته.. التي تعرف حتى حالات الاختطاف والاحتجاز للأجانب وخصوصا النساء…
الجرثومة السعودية التي استغلت العلاقة المغربية/ السعودية. فتحت أبواب المغرب في وجهه باعتباره البلد الثاني… لكنه عوض أن يستفيد من زيارته للمغرب، بالبحث عن مميزات المغرب، التي لم يعثر عليها وهو في طريقه إلى عالمه المتعفن الذين جاء خصيصا للبحث عنه. فضل الغوص في عالمه المتعفن. ومعاشرة أمثاله. وأبان على أنه جاء في مهمة خاصة مدفوعة الأجر.. دخل المغرب خصيصا من أجل البحث عن العاهرات وأشقائه الشواذ جنسيا. وهي فئة تتواجد بكل دول العالم بما فيها دولته السعودية. ولأن الرجل الشاذ قررالتغيير بعد أن مل جلسات العاهرات والشواذ ببلاده قرر الذهاب إلى المغرب للبحث عن متع جنسية جديدة… وعاد لبلاده ليحكي عنهم بطريقته الخاصة .. تلك الفئة التي كان يعاشرها والتي لها عالمها الخاص المملوء بالعنف والجنس والمخدرات.. فماذا كنت ستجد داخل أوكار الدعارة غير الجنس والعنف والسرقة… أشياء تجدها حتى ببلادك وبكل بقاع العالم …
حيثما وليت وجهك يا متعفن ستجد الصالح والطالح… ولو كنت أعددت برنامجا مشرفا لزيارتك .. ولو كنت تعاملت مع الجهات الرسمية ومع الأطر والكوادر والعائلات المحافظة التي تمثل….99،9999999 في المائة من المغاربة… لكنت وقفت على الوجه الحقيقي للمغرب الذي تحاول أنت وأشباهك من المنحرفين والشواذ تلطيخه بمشاهد لا تمت للسخرية بصلة.. سخرية الدعارة التي تمتهنها لن تمكنك من التألق ومنافسة رواد الكوميديا والسخرية.. ولن تزيدك إلا احتقارا وتعفنا… دمت في وضعك المنحط إلى أن تعي بحقيقة أسيادك المغاربة.. وتعود إلى بلدك من أجل تنظيف دماغك الذي يشتغل بجهاز التحكم عن بعد…