كشف الغليمي خريشفة رئيس جماعة أحلاف بإقليم ابن سليمان، أن المركز الحضري للجماعة يتواجد فوق أرض على الشياع، مملوكة للخواص ورثة المسمى (القائد المكي)، أحد قيادة فترة الاستعمار، موضحا أن الوعاء العقاري لهذا الرسم مساحته 79 هكتار و51 آر. تملك الدولة من هذا الملك ثلاثة هكتارات و87 آر فقط. وأن بالمركز الحضري، هناك مقري الجماعة والقيادة ، وسكني القائد وخليفته، ومدرسة ابتدائية وثانوية ومستوصف، إضافة إلى 12 محل حرفي تم بناؤه سنة 2005، من مالية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف 50 مليون سنتيم. وتصل المساحة الإجمالية لهذه المرافق ما يناهز أربع هكتارات ونصف.
وأضاف أن مقر الجماعة الآيل للسقوط بسبب تقادم بنايته، ليس سوى رياض قديم كان سكن للقائد المتوفي. ويدخل ضمن إرث ذوي الحقوق. وأن غرف الرياض متصدعة الجدران، هي مكاتب الموظفين. ويسعى الرئيس التجمعي الذي انتخب قبل سنة من عزل الرئيس السابق الاتحادي الحاج زايد من طرف وزارة الداخلية، إلى تسوية مشكل العقار، الذي قال إنه حد من تنمية المنطقة. مشيرا إلى أن الجماعة لا تتوفر على عقار، يمكن استغلاله من أجل إحداث مرافق عمومية إضافية. في إشارة إلى مشروع إحداث ملاعب للقرب الذي وافقته عليه الوزارة الوصية، إلا أن مشكل العقار جعل المشروع عالقا.
ويأمل الرئيس والمحافظ السابق، أن يتم تصفية مشاكل العقار بمركز الجماعة. من أجل تنفيذ برنامج عمل لتنمية المنطقة. واستدراك ما ضاع من الزمن بسبب إهمال مشكل العقار. والاشتغال فوق أراضي على الشياع.
وعلم موقع بديل بريس أن ورثة القائد المكي، الذي يفوق عددهم الخمسين شخصا، قريبون من الحصول على حكم نهائي من أجل تقسيم العقار الموروث.
مما يطرح أكثر من سؤال حول مصير تلك المرافق العمومية. ولو أن أحد الورثة أكد أن الورثة مستعدون للتخلي عن عقار تلك المرافق العمومية. بشرط الإسراع بإنهاء مشاكلهم العقارية العالقة منذ عقود. حيث أنه هناك من الورثة، الذين لا يرون مانعا في خصم مساحات أرضية من ميراثهم لصالح الدولة.