أعلنت ثلاث جمعيات بالجماعة الحضرية بإقليم ابن سليمان عن رفضها القاطع هدر المال العام في أي نشاط، في إشارة إلى عزم مجلس الجماعة تنظيم مهرجانا للتبوريدا. مبررة رفضها إلى تدهور الأوضاع الاجتماعية بتراب الجماعة. حيث السكان يعانون من العطش وأزمة النقل والتلوث البيئي. تضاف إليها مشاكل السكن غير اللائق والتدهور الأمني، و التهميش و الإقصاء و مشكل انعدام المرافق الضرورية الترفيهية و الرياضية و الاقتصادية و الاجتماعية و غيرها من المشاكل التي تتخبط فيها الساكنة مند سنوات. وجاء في بلاغ مشترك لجمعيات (البديل المنصورية، قدام الخير، المنصورية للتنمية البشرية). أن الساكنة محرومة من أبسط ضروريات الحياة و العيش الكريم و أن الفعاليات الجمعوية ستقف إلى جانب كل المنددين بكل المهرجانات التي تستخف بقيمة الساكنة المحلية.
من جهة أخرى فقد أخلف رئيس الجماعة امبارك العفيري في ما وعد به السكان. خلال مشاركته في المائدة المستديرة التي نظمها موقعي بديل بريس ومحمدية بريس، وترأسها الأستاذ والصحفي بوشعيب حمراوي. حيث أكد أن مشكلة الماء سيتم حله خلال 15 يوما على أبعد تقدير. إلا أنه وبعد مرور حوالي شهرين. لازال الوضع كما هو عليه. ليتضح أنه سلك نفس أسلوب المراوغة والكذب الذي سلكه الياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة. الذي سبق وكذب على سكان المنصورية، خلال ترؤسه لقاء تواصليا شهر أبريل 2015. حيث وعد بحل مشكل الماء والطريق الجهوية والنقل الحضري في اتجاه المحمدية في ظرف شهرين. لكن لاشيء وقع باستثناء أن العفيري ركب على وعود العماري وتمكن من العودة لقيادة مجلس الجماعة بأغلبية مريحة.