الرئيسية / نبض الشارع / جمعية بيئية تحذر من استمرار إغلاق مصبات الأودية وخطر الفيضانات.. ذكرت بمخاطر غبار وروائح المحمدية والآثار السلبية لواد مارتيل

جمعية بيئية تحذر من استمرار إغلاق مصبات الأودية وخطر الفيضانات.. ذكرت بمخاطر غبار وروائح المحمدية والآثار السلبية لواد مارتيل

دقت الجمعية الوطنية لحماية البيئة والسواحل ناقوس الخطر بشأن ما الوضع البيئي بالمغرب. وطالبت في بلاغ لها عقب اجتماع مكتبها المديري بالإسراع لحماية المواطن المغربي وتفعيل الفصل 31 من الدستور المغربي الرامي إلى العيش في بيئة سليمة. وتحدث بلاغ الجمعية عن مجموعة من النقط السوداء على الصعيد الوطني، ذكر في مقدمتها تكاثر الغبار الأسود والروائح الكريهة بمدينة المحمدية، والذي صار يزعج الساكنة والخوف من ارتفاع عدد المصابين بمرض الربو. وطالب من وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك التدخل على مستوى الشريط الساحلي للمملكة، من أجل فتح تحقيق حول مجموعة من الأودية التي أغلقت نتيجة تراكم الأتربة والرمال على مستوى نقط التقاء الوديان بالبحر. وذكر منها مصبات (واد نفيفيخ، واد المالح، واد الشراط، واد ماسة، واد النون، واد تانسيفت ملوية، واللائحة طويلة). منبهة إلى خطورة استمرار إغلاق المصبات، خوفا من حدوث فيضانات وكوارث بيئية وطبيعية.كما طالبت بالضرب على يد كل من سولت له نفسه نهب وسرقة رمال الشواطئ، وتفعيل القانون الجنائي رقم 517. واستنكرت الوضع الكارثي لواد مارتيل الذي صار مصب لمجرى الصرف الصحي. وأعلنت تضامنها اللا مشروط مع ساكنة المنطقة. كما أعلنت الجمعية على انطلاق الأيام التواصلية مع التلاميذ والطلبة خاصة طلبة ماستر القانون البيئي، لفتح نقاش جدي وهادف حول الحق في العيش وسط بيئة سليمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *