الرئيسية / نبض الشارع / جمع عام يتحول إلى حلبة للملاكمة : متى يتم التدقيق في مالية وإدارة اتحاد التعاونيات الفلاحية بإقليم ابن سليمان وإنصاف المتضررين؟

جمع عام يتحول إلى حلبة للملاكمة : متى يتم التدقيق في مالية وإدارة اتحاد التعاونيات الفلاحية بإقليم ابن سليمان وإنصاف المتضررين؟

بات من الواجب أن تتم إحالة ملفات اتحاد التعاونيات الفلاحية بإقليم ابن سليمان على المجلس الأعلى للحسابات. من أجل النظر في سيل التهم التي يوجهها مجموعة من الفلاحين ضد رئيسها رضوان الشاقوري، والتأكد من مدى صحتها من أجل إنصافهم. وبات من الواجب أن يتم فحص تقاريرها المالية والأدبية. والوقوف ميدانيا على كل المشاريع التي استفاد منها الفلاحون، عن طريق الاتحاد. ومقارنتها مع المشاريع المبرمجة. والتدقيق في الطرق التي تمت بها عمليات الاستفادة. وهل كانت ديموقراطية وشفافة أم خاضعة لمنطق الزبونية والمحسوبية والولاءات السياسية والانتخابية ؟؟ …  

فقد تحول الجمع العام لاتحاد التعاونيات الفلاحية بإقليم ابن سليمان صباح اليوم الثلاثاء، برسم الموسم الفلاحي (2014/2015)، إلى حلبة للملاكمة والعنف. بعد أن تجمهر العشرات من الفلاحين المتضررين قبالة مقر ملحقة جماعة عين تيزغة بالمدينة. مدعمين من طرف محمد متلوف رئيس المكتب الإقليمي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان. كما تعرض باب قاعة الاجتماعات للكسر بسبب التزاحم والتدافع. مما جعل قائد قيادة الزيايدة الذي كان يتواجد بملحقة قيادة الزيايدة بنفس العمارة. يطلب تدخل السلطة المحلية والأمن الوطني. ليتم وقف أشغال الجمع، وإخلاء القاعة ومحيط العمارة.  علما أن مكتب الاتحاد كان عليه أن يضع إشعارا لدى قائدة الملحقة الإدارية الأولى، أو باش المدينة، ولا علاقة بقائد قيادة الزيايدة بالموضوع. لأن قاعة جماعة عين تيزغة تقع بتراب مدينة ابن سليمان.  

وأفادت مصادر رسمية أن الجمع العام لم يفض إلى شيء، بسبب المعركة التي دارت داخل القاعة المتواجدة بالطابق الثاني، وعلى طول سلالم العمارة وفضاءها الأمامي. مما يكذب تصريحات رضوان الشاقوري رئيس الاتحاد، الذي أكد في تصريح لبديل بريس أن الجمع انتهى بتجديد الثقة في شخصه كرئيس للاتحاد. مدعيا أن هناك غرباء اقتحموا القاعة، وطالبوا بمعدات تخص تعاونياتهم. موضحا أنه سبق وأشعرهم عبر البريد المضمون، بالالتحاق بإدارة الاتحاد من أجل تسلم حصتهم. ولم يستجيبوا.  كما أجاب الشاقوري بغموض واضح عن مصاريف مداخيل الاتحاد. إذ أكد أنها صفر درهم. موضحا أن الاتحاد لا يصرف أموالا. وأن كل المساهمات التي يستلمها عينية. وأن مهمته هي فقط الوساطة بين مديرية الفلاحة الجهة المدبرة والمشرفة على المشاريع، والمستفيدين.

من جهتهما نددا رئيسا تعاونية السلام والوحدة. بما اعتبراه تزويرا طال محضر القرعة التي أجريت سنة 2012 بحضور كل الجهات المعنية.  والتي تم من خلالها توزيع حصص الاستفادة من آليات دعم مشاريع إنتاج الحليب وكذا سيارات (بيكوب). إذ أكد العربي بن الخدير رئيس تعاونية السلام أن تعاونيته من حقها أن تتسلم (ثلاجة) حدد ثمنها في 24 مليون سنتيم، وأن الجمعية لم تتوصل بها رغم الشكايات التي تم إرسالها إلى كل الجهات المعنية. كما لم يستلم محمد رئيس تعاونية الوحدة، سيارة (بيكوب) أفرزتها قرعة 2012. ولم تتسلم تعاونية العثامنة حصتها (ثلاجة). وأكد المتضررون أنهم جاءوا من أجل الاحتجاج، وتمكينهم من حقوقهم. ومنع إعادة انتخاب رئيس الاتحاد الذي أكدوا أنه غير صالح لهم. وأكدوا تعرضهم للصرب والجرح وتمزيق الملابس.    

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *