الرئيسية / بديل رياضي / جمهور الحمراء يتبرأ من مواجهة الحسيمة الدامية التي أشعلها انفصاليون .. ويؤكد أن شعارهم الدائم: نحبوا الوداد و نموتوا على درابو البلاد

جمهور الحمراء يتبرأ من مواجهة الحسيمة الدامية التي أشعلها انفصاليون .. ويؤكد أن شعارهم الدائم: نحبوا الوداد و نموتوا على درابو البلاد

استنكر  (إلترا وينرز 2005) ما تعرض له الجمهور الودادي عامة بمدينة الحسيمة. و طالب بالضرب بيد من حديد على المتسببين الرئيسيين في الواقعة، من كانوا وراء الفتنة ووراء إرهاب جمهور اشتاق لرؤية فريقه فقطودعا جمهور الوداد الرياضي إلى الاتحاد أكثر من أي وقت مضى وضبط النفس والكف عن الدخول في صراعات ثنائية عنصرية مع أي كان.

والتحلي بالمسؤولية وروح المواطنة وحذره من الدخول في أي نقاشات بعيدة كل البعد على مبادئه. مشيرا إلى أن هناك مندسون و أعداء للمملكة لا همّ لهم سوى إحداث الفتن ما ظهر منها وما بطنوأن (الفتنة نائمة لعن الله موقدها، نسأل الله السلامة للجميع و بالشفاء العاجل للمصابين) .

وأوضح البيان أنه برسم الدورة 20 من البطولة الوطنية. واجه الوداد الرياضي مضيفه شباب الريف الحسيمي. وتعتبر المباراة الأولى بعد إعلان عودة مجموعات الألتراس للملاعب الوطنية. وأن مجموعة (الوينرز 2005) عملت من أجل إنجاح أول تنقل لكي يمر في ظروف مثالية ودون حوادث تذكر ودعت كافة المتنقلين على ضرورة الالتزام بالأخلاق والاحترام اللازم و ذلك عبر كافة اجتماعات الخلايا والفروعوأنه انطلاقا من يوم الأربعاء الماضي بدأ أنصار النادي في التوافد على مدينة الحسيمة مستعملين مختلف وسائل النقل. وأنه كل شيء كان مثاليا من أجل إنجاح التنقل رغم البرمجة الصعبة للمباراة. لكنهم فوجئوا    صباح يوم الجمعة الماضي ببعض الخطابات الهدامة المنشورة على بعض الصفحات والحسابات الشخصية على الفايسبوك من طرف أناس لا علاقة لهم بكرة القدم. كان غرضهم تهييج النفوس وتحريضها على الشغب ضد جمهور الوداد الرياضي. وأشار البيان إلى أن منع المدعو (ناصر الزفزافي) من دخول الملعب زاد من صب الوقود في النار خاصة بعد خروج هذا الأخير قبل انطلاق المباراة بساعات قليلة بخطابات خطيرة يدعو ويحرض فيها على الشغب، تحت ذريعة حماية المدينة من جمهور الوداد على اعتباره من (بلطجية المخزن) وغيرها من الأوصاف العنصرية المستفزة التي تعود بنا لقرون مضت.  وأضاف أن داخل الملعب كانت كل الظروف مواتية وكل شيء على ما يرام. جمهور ودادي يساند فريقه بشكل حضاري ومثالي الشيء الذي جعل معلق المباراة يصمت مرارا للإنصات لصوت الأنصار . لكن المفاجئ يضيف البيان هو الغياب الكبير للجمهور الريفي بالملعب وتواجده بكثافة ببوابات الملعب في انتظار نهاية المباراة تلبية للنداءات التحريضية من طرف المدعو ناصر الزفزافيوما أن انتهت المباراة حتى تفاجأ جميع الأنصار من حجم غليان الشارع ومن شباب متعصب ومشحون بطريقة لا تصدق. يتربص بالجمهور الودادي الذي ما أن انتهت المباراة حتى كان أمام جحيم حقيقي بفعل الحجارة التي تساقطت عليه من كل الأماكن المفاجئة الأخرى حسب البيان هي غياب وسائل النقل التي كان من المنتظر أن تتواجد بالقرب من الملعب. مما جعل الجماهير الودادية في مواجهة مصيرها لأمتار طويلة من أجل الوصول للمحطة والنجاة من شباب يتصور في مخيلته فقط أنه يدافع عن شرف المدينة بفعل الخطابات التحريضية للكثير من الصفحات الريفية التي لها أهداف أخرى بعيدة كل البعد عن الرياضة.

 

وأضاف البيان أن المعجزة الإلهية هي التي مكنت المئات من أنصار النادي من الوصول للمحطة. و هناك سيحاصرون لأكثر من 7 ساعات مع تهديدات بالقتل. وحدها تطمينات أمنية بإيجاد الحلول من كانت تخفف من وقع هذا الحصار الذي مارسه بعض المنتمين لمدينة الحسيمة ممن يحملون أفكارا انفصالية محضة.  وأشار البيان إلى إحراق عدة سيارات وحافلات مع كتابة عبارات توضح مدى التشنج ك (( لا للعسكرة )) (( لا للمخزن )) اعتبرها البيان دليل على ذلك  أن لهم أهداف أخرى. لا علاقة لها لا بكرة القدم ولا بالرياضة ولا بالألتراس. وأنهم يرتبط أساسا بالوقفة التي كن من المزمع تنظيمها في اليوم الموالي  بالحسيمة. وهي أمور أكد البيان أنها لا تخص الجمهور الودادي في شيء .

موضحا أن جمهور الوداد الرياضي يتعصب على أمرين اثنين لا ثالث لهما (الوداد و البلاد). مذكرا  بشعاره الخالد الذي يؤكد ذلك '' نحبوا الوداد و نموتوا على درابو البلاد '' 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *