الرئيسية / السياسية / جيشت منخرطيها لدعم كفاح الدولة ضد كورونا المستجد .. الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني تطالب الوزير فردوس بإنصافها

جيشت منخرطيها لدعم كفاح الدولة ضد كورونا المستجد .. الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني تطالب الوزير فردوس بإنصافها

طالب المكتب الوطني للكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني، دعم الإعلام الرقمي، وإعطاءه الاهتمام الذي يوازي مكانته وقيمته المهنية. وبعث عبد الوافي الحراق رئيس الكونفدرالية برسالة إلى عثمان فردوس الوزير  الجديد  بوزارة الثقافة والشباب والرياضية، المكلف بقطاع الاتصال،مشيرا إلى الأوضاع الاجتماعية الصعبة التي تعيشها المقاولات الإعلامية الرقمية الشابة، والتي تزداد سوءا وتأزما في زمن الحجر الصحي الذي يفرضه التصدي لفيروس كورونا.و التمس من الوزير الأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الاجتماعية للمقاولات الصحفية الإلكترونية، ووضعية الصحافيين العاملين بها. مشيرا إلى أن بعض المقاولات الصحفية الأخرى، تتلقى دعما عموميا سنويا عن أجور العاملين لديها وعن تكلفة إنتاجها. إلا أن المقاولات الناشئة مقصية ومحرومة من الدعم العمومي، وصحافييها شباب يعيشون أزمة مادية خانقة، لاسيما في ظل هذه الأزمة الصحية. محذرا من خطر إفلاس المقاولات المقصية من الدعم العمومي الاجتماعي. وطالب بإنصاف كل المقاولات الإعلامية، منبها إلى ما قد تؤول إليه أوضاع أسر العاملين والقيمين عن هذه المنشآت الإعلامية، من تأزم اجتماعي لا تحمد عقباه.

ونبه الحراق إلى انعدام شروط التكافؤ والمساواة بين مقاولات الصحافة الكلاسيكية، التي استفادت وتستفيد من الدعم العمومي لسنوات عديدة. والتي تمكنت من الاستجابة لشروط الدعم المفصلة على مقاسها. وبين مقاولات صحفية إلكترونية ناشئة، وليدة تكنولوجيا الاتصال والإعلام الرقمي، مازالت في طريق البحث عن نموذجها الاقتصادي.  والتمس إيجاد سبل بديلة وحلول كفيلة، لتمكين الصحافة الإلكترونية من الدعم العمومي. إن عن طريق دفتر التحملات، أو من خلال الدعم بالتدرج، أو عبر توزيع الدعم العمومي الجهوي، في إطار نظام الجهة، تحت إشراف المديريات الجهوية التابعة للوزارة.

وأكد رئيس الكونفدرالية، الممثل الشرعي والهيئة المهنية الأكثر تمثيلية لقطاع الصحافة الرقمية بالمغرب، أن الهيئة تتمتع بالوضعية القانونية المتلائمة مع مقتضيات مدونة الصحافة والنشر الجديدة.  وأنها اغتنمت فرصة تعيين الوزير حديثا، لكي تهنئه على الثقة المولوية التي حظي بها من لدن الملك محمد السادس. وكذا لتجديد إحاطته بالدور الكبير الذي تتبوؤه  الصحافة الإلكترونية. وأنها باتت الوسيلة الأكثر فعالية، والمؤثرة في المشهد الإعلامي بالمغرب والعالم. بالنظر إلى آليات اشتغالها. إذ على مستوى السرعة في نشر الخبر وهيمنتها على  طرق استكشاف المعلومة، أو على مستوى الحرص الشديد على البحث والتدقيق من أجل تفادي نشر الإشاعة. ونفي كل الأخبار المزيفة. وكذا في مواكبة القضايا الوطنية والسياسات العمومية، والدفاع عن المقدسات وفي مقدمتها الوحدة الترابية، والتصدي لكل من سولت له نفسه المساس أو النيل من سيادة المملكة المغربية. من ذباب الكتروني وخونة وجواسيس.

كما أشار إلى وقوف الكونفدرالية وكل منخرطيها إلى جانب دعم مجهودات الدولة في زمن كورونا. والاصطفاف في الجبهة الأمامية إلى جانب السلطات الأمنية والعاملين بقطاع الصحة، لمواجهة هذه الجائحة الصحية، التي ألمت بالبلاد على غرار باقي دول العالم. عن طريق نشر الأخبار الصحيحة والموثوق بها ذات المصادر الرسمية والحكومية، وبث الوصلات التوعوية والتحسيسية للوقاية من البوباء. والتصدي للإشاعات والمعلومات الكاذبة، وتفنيد المحتويات الرقمية الزائفة، من صور وفيديوهات مفبركة. وكانت الكونفدرالية قد قامت بتكوين وتدريب عن بعد، باستعمال وسيلة زوم، خاص ببعض الصحف الإلكترونية في مجال كيفية تعامل الصحافيين مع الأحداث، ونقل الوقائع والمواد الخبرية وسط محيط جائحة كورونا المستجد، فيروس كوفيد 19. وذلك تحت إشراف إحدى المعاهد الأجنبية، التي تربطها شراكة مع الكونفدرالية.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *