لفظت مياه المحيط الأطلسي على مستوى شاطئ الشراط بالمنطقة التابعة لإقليم ابن سليمان مساء اليوم الجمعة جثة رجل مجهول الهوية، يظهر أنه تجاوز عقده الرابع. وعلمت بديل بريس أن جثة الضحية كانت عارية باستثناء قدميها، حيث كان ينتعل جوارب وحذاء. وأن المعاينة الأولية، بينت أن الضحية غرق في نفس اليوم أو قبله بيوم واحد. ويظهر من خلال انتعاله جوارب وحذاء، أن الوفاة تمت إما انتحارا، أو سقوط من أعلى الصخور البحرية أو قارب ما. كما لم تستبعد مصادرنا أن تكون الوفاة بسبب جريمة قتل مدبرة. وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى ابن سليمان، من أجل التشريح. وفي انتظار كشف هوية صاحب الجثة، واستدعاء أقاربه. خبر العثور على جثة الضحية، استنفرت كل الاجهزة والسلطات المحلية والإقليمية, حيث انتقل عامل إقليم ابن سليمان على وجه السرعة إلى عين المكان. حيث ظن الكل أنها جثة احد المفقودين في فاجعة الشراط.
ويذكر أن مياه البحر على مستوى شاطئ الشراط بتراب غقليم الصخيرات/ تمارة، كانت قد لفظت ليلة أمس الجمعة، جزء من هيكل العظمي لجثة مجهولة الهوية. قد تم نقلها إلى المختبر الوطني بالرباط من أجل تحديد هوية صاحبها. ولو ان كل الشكوك ترجح ان يكون الهيكل للضحية نهيلة هدهد أو الضحية مصطفى عشلوج، الطفلان البطلان اللذان غرقا إلى جانب تسعة آخرين قبل أشهر بنفس المكان. وهو الحادث الأليم المعروف بفاجعة غرق الأبطال بشاطئ الشراط. والذي لازال يتابع فيه مدربهم البطل مصطفى العمراني في حالة سراح.