أوقفت الشرطة القضائية بالبرنوصي الاثنين المنصرم زوجة أرغمتها الأقراص المهلوسة على تزوير وثائق إدارية، وعقد قرانها مع زوج ثان، بينما زوجها الأول يقضي عقوبة سجنية، وكذا اتهام خليلها بطعنها بواسطة موس حلاقة.بعد أن كشف أمرها وحاول الابتعاد عنها. وكانت السيدة (ص،ف) من مواليد سنة 1987 تقدمت إلى الشرطة القضائية بشكاية ضد المدعو (ر.ي) من مواليد سنة 1984 يقطنان بنفس الحي بأناسي، اتهمته بأنه طعنها في وجهها بواسطة موس حلاقة (زيزوار)، لكن بعد الاستماع إلى الطرفين، تأكد أنهما مدمنان على حبوب الهلوسة والمخدرات وتربطهما علاقة جنسية، وأن السيدة كانت تبعث ابنها الصغير لينادي على الرجل من أجل زيارتها في منزلها، إلا أن الرجل لم يعد يرغب في ممارسة الجنس معها، واقتناء الأقراص المهلوسة لها، بعد أن علم أن متزوجة وأن زوجها من مروجي المخدرات والأقراص المهلوسة، والذي يقضي مدة سجنية طويلة (سنة ونصف) بسجن عكاشة. وهو ما جعله تفقد أعصابها بعد أن تعذر عليها شراء الحبوب المخدرة. فقررت الانتقام منه، وذلك بطعن وجهها بموس الحلاقة، واتهام خليلها. بحث الشرطة القضائية لم ينته عند هذا الحد، بل إن عملية تنقيط هوية السيدة، كشفت أنها سبق وقضت ثلاثة أشهر حبسا نافذة، بتهمة إهانة القضاء والتزوير. حيث أنها استغلت تواجد زوجها داخل السجن، لتقوم باستدراج رجل ثاني مدمن على المخدرات والحبوب المهلوسة، وإقناعه بأنها عازبة، وتمكنت من عقد القران معه باستعمال وثائق مزورة. إلا أن شجار قام بينها وبين زوجها الثاني، انتهى بتدخل العناصر الأمنية، وافتضاح ما قامت به الزوجة من تزوير وإهانة للقضاء، ليتم الحكم على الزوج الثاني ب10 أشهر حبسا نافذة، وعلى السيدة ب3 أشهر نافذة. وقد تمت إحالة الزوجة وخليلها أول أمس الأربعاء على ابتدائية عين السبع من أجل إهانة القضاء بالإدلاء ببيانات كاذبة والفساد.
