بديل بريس
يبدو أن احتفالات المغاربة بذكرى عيد العرش المجيد لهذا العام ستكون بطعم الإقالات، وأن حراك الحسيمة وما كشفه من اختلالات على مستوى التدبير الإداري والمالي بمجموعة من المشاريع المنجزة والعالقة على الورق. جعل الملك محمد السادس يقرر إعفاء مجموعة من الشخصيات السامية من مهامها، وأن في مقدمة المقالين من مناصبهم، مجموعة من وزراء حكومة سعد الدين العثماني التي لازالت في طور الحضانة. علما أن ذكرى تربع الملك على عرش أسلافه ضلت منذ عقود مناسبة للاحتفاء وتقديم البيعة والتكريم والعفو على السجناء ولم تكن يوما مناسبة للتطهير من الفساد.
فقد أفادت مصادر إعلامية أن احتفالات الملك محمد السادس سيمنح رئيس الحكومة سعد الدين العثماني شرف إعفاء سبع وزراء، تزامنا مع الاحتفالات الرسمية لعيد العرش، وذلك في سابقة ضمن المشهد الحكومي المغربي. وأضافت ذات المصادر أن القرار جاء بعد تحقيقات معمقة، والذي من المرتقب أن يشمل إعفاء وزراء وكتاب دولة، مؤكدة بأن ثلاثة منهم من حزب العدالة والتنمية فيما الأربعة المتبقين فمن مختلف الأحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية. وفي هذا السياق تشير مصادرنا إلى أن الأسماء الجديدة التي ستعوض الوزراء المعفيين سترتكز على أسماء تكنوقراطية مستقلة...
