الرئيسية / نبض الشارع / حراس الأمن الخاص بالمؤسسات التعليمية يستنجدون على بعد أيام من عيد الأضحى … بعد تخفيض أجورهم وعدم صرفها وإثقالهم بالأعمال الشاقة والإدارية التي لا تدخل في اختصاصاتهم

حراس الأمن الخاص بالمؤسسات التعليمية يستنجدون على بعد أيام من عيد الأضحى … بعد تخفيض أجورهم وعدم صرفها وإثقالهم بالأعمال الشاقة والإدارية التي لا تدخل في اختصاصاتهم

بصمت الشركة الفائزة بصفقة التكفل بحراسة المؤسسات التعليمية بإقليم ابن سليمان على تجاوزات خطيرة اتجاه حراس الأمن الخاص المعينين من طرفها. والذي قضى بعضهم أزيد من 10 سنوات كحارس أمن. وعلم بديل بريس أن الشركة بدأت العمل منذ أزيد من شهرين، بتخفيض أجور الحراس من 2100 درهم شهريا إلى 2000 درهم، علما أنها لم تصرف أجور معظم الحراس بعد مرور شهرين، وأنها صرفت أجر شهر واحد للبعض الآخر. ولم تصرح بعد بالحراس لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. يقع كل هذا على بعد ثلاثة أسابيع من عيد الأضحى. والمفروض أن تبادر الشركة إلى صرف أجورهم وفوقها منح خاصة بالعيد.  ويتخوف الحراس من أن تستمر في التماطل في أداء أجورهم الشهرية، وعدم التصريح لدى صندوق الضمان، أو التصريح بأيام قليلة فقط. كما طالبوا بالرفع من أجورهم. مستنكرين كيف يتم تخفيض أجورهم في الوقت الذي يطالب فيه كل العمال بالزيادة بالأجور. معاناة هؤلاء الحراس ليست فقط مع الأجور الهزيلة وساعات العمل التي تصل إلى 12 ساعة ليلا أو نهارا. ولكن في كون بعض الإدارات تستغلهم من أجل القيام بمهام خارج اختصاصاتهم. حيث يطلب منه القيام بأعمال البستنة والنظافة وإصلاح بعض الأعطاب التي تقع في شبكتي الماء والكهرباء وإصلاح أو تركيب الأقفال والنوافذ والأبواب والصباغة و…  بل هناك من يوظفهم في الأعمال الإدارية التي تعتبر سرا مهنيا خاصا بالموظفين الرسميين. ويتحول حارس الأمن الخاص ببعض المؤسسات التعليمية إلى موظف إداري… وطالبوا مندوبية الشغل بالتحقيق في الصفقات التي تعود لشركات مناولة غير متزنة . وفحص وثائقها  وتصريحاتها لدى صندوق الضمان وعدد عمالها وفق ما تم الاتفاق عليه في دفتر التحملات. حيث تشغل الشركة الآن 106 حارس أمن فقط.

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *