أوقف أحد الحراس وابنه لمنازل اصطيافية بشاطئ المركز ببوزنيقة، أحد اللصوص، الذي كان قد اقتحم رفقة شريكه منزلا من أجل السطو على ما بداخله. وكان اللصوص الثلاثة مدججين بالسيوف. حيث تمت مواجهة بين الحارس وابنه واللصوص، انتهت بإيقاف أحد اللصوص وفرار الآخرين. حيث تم إخبار العناصر الدركية بمركز الشاطئ. وتسليمهم اللص. وعلمت بديل بريس أن عملية البحث مع اللص، أفضت إلى الاهتداء إلى هوية ومكان سكن شريكيه، وإيقافهما. ولم يعرف بعد عدد المنازل التي سبق وتم السطو عليها من طرفهم. علما أن عدد المنازل التي تعرضت للسطو منذ نهاية صيف 2015، أي بعد مرور خمسة أشهر فقط، أزيد من خمسين منزلا. ويحتمل أن تكون هناك عدة مجموعات أو عصابات تستهدف تلك المنازل التي تعود لعدة شخصيات نافذة مدنية وعسكرية. ويتخوف الحراس أن لا يتم الضرب بقوة على أيادي اللصوص الموقوفين، ليكونوا عبرة للآخرين. إذ أن عمليات السطو لا يتأثر بها أصحاب المنازل الأثرياء، بقدر ما تضر حراس تلك المنازل. الذين ورغم أن يرابطون ليل نهار ونهارا بالشاطئ. فإن ضعف الإنارة العمومية، وتزايد عدد المترددين على الشاطئ ومرافقه. يزيد من صعوبة عملهم في الحراسة. مطالبين بتكثيف الإنارة. وإبعاد المشتبهين فيهم، الذين يقضون الليل والنهار بالتجوال بالمنطقة، بتبريرات واهية وغير مؤكدة من قبيل الاستجمام والتنزه والصيد …