أكد عبد الإله متقي رئيس نادي حسنية ابن سليمان أن مكتب النادي المكناسي، لم يلتزم بتسديد مستحقات صفقة انتقال الحارس جواد الشتوية. والتي كان من المفروض أن يتلقى النادي السليماني من وراءها مبلغ تسعة ملايين سنتيم. وأضاف خلال ندوة صحفية عقدها بمقر جمعية الزيايدة، أنه لا يتحمل المعاناة التي تعرض اللاعب الكاس، ردا على صرخة الحارس الضحية، الذي أكد أنه لم يتلقى منحة التوقيع المحددة في ستة ملايين سنتيم، كما لم يتقاضى إلا راتب شهري واحد محدد في 6000 درهم، رغم التحاقه بالنادي الإسماعيلي منذ فترة الانتقالات الشتوية (ستة أشهر). ويعاب على مكتب حسنية ابن سليمان، الترخيص بانتقال الحارس الكاس، رغم حاجة الفريق الملحة لخدماته، و التوسط له من أجل نقله إلى ناد يعاني من ذائقة مالية كبيرة. وعدم الحزم في ضرورة حصول النادي السليماني والحارس على الحقوق المالية التي لازالت عالقة. وأضاف المسؤول الأول بالنادي إن المكتب قام بكل ما يتوجب من أجل ضمان الصعود إلى القسم الأول هواة، لكن الحظ لم يكن إلى جانبه. مبرزا ما اعتبرها مكتسبات حققها المكتب الحالي (حافلة لنقل اللاعبين، إصلاح مرتقب للملعب البلدي…). نافيا أن يكون قد اتخذ قرارات انفرادية. أو أن يكون قد بدد أموال النادي. كما لم يستبعد إمكانية دعم المكتب المسير خلال الجمع العام المقبل بعناصر جديدة من داخل أو خارج المنخرطين (23 منخرط). علما أن كل المكاتب المسيرة للنادي سابقا عرفت تطعيمها بأعضاء لم يكونوا منخرطين. وهي عملية تعرفها كل أندية الهواة بالمغرب ولا تواجه أي اعتراض جامعي. ويذكر أنه مباشرة بعد نهاية الموسم الرياضي وفشل الفريق الأول في تحقيق الصعود، عرفت المدينة حالة غليان، من طرف الجمهور العريض والفعاليات الرياضية وقدماء اللاعبين والمسيرين. وذهب بعضهم إلى التشكيك في مصداقية المكتب، وتضييعه فرصة (العمر) لتحقيق الصعود. والمطالبة برحيل الرئيس. وتحدث المنتقدون عن انفراده بتعيين مدرب بداية الموسم قبل حتى تشكيل المكتب المسير، وكذا تعدد المدربين. بالإضافة إلى الانتقادات التي خصت جانب المصاريف، وحديث من أنها ناهزت 160 مليون سنتيم.