بديل بريس
أحيت مدرسة تكوين اطر القوات المساعدة يوم السبت الماضي حقل تخرج أفواج الضباط وأداء القسم من طرف أفواج ضباط الصف بعدما أنهوا بامتياز جميع مراحل التدريب النظري والتطبيقي المبنية على أسس بيداغوجية حديثة تواكب متطلبات العصر وتتماشى في تناسق تام مع ما تعرفه بلادنا من تقدم في مجال إقرار دولة الحق والقانون.
قال مدير مدرسة تكوين أطر القوات المساعدة بابن سليمان إن جهاز القوات المساعدة تمكن خلال مدة ستة أشهر من مصادرة 11 طن و184 كلغ من المخدرات، كما ضبط وأوقف 7276 مرشحا للهجرة السرية، وأضاف خلال افتتاحه السبت المنصرم للحفل الختامي للسنة الدراسية (2014/2015)، الذي أشرف عليه كل من محمد حصاد وزير الداخلية والشرقي الضريس الوزير المنتدب لدى نفس الوزارة، أن الإحصائيات تمتد من فاتح يناير 2015 حتى اليوم. وأضاف أنه تم هذه السنة الدراسية. تكوين فوج من تسع ضباط خريجي الأكاديمية النلكية العسكرية، وفوجين من 450 ضابط صف مؤطر، وفوج من 24 ضابط صف في عدة تخصصات، بالإضافة إلى فوج من 35 ضابط صف في شعبة المحاسبة والإدارة، وفوج من 29 ضابط صف من الدرجة الأولى للدورة الخاصة بتكوين الضباط. وأكد أنه تم الاهتمام هذا الموسم بإدماج العنصر النسوي كفاعل أساسي في تطوير هذا الجهاز، إذ يتم حاليا تكوين 21 متدربة في تخصص المصالح الإجتماعية. وبخصوص التكوين المستمر أفاد المسؤول بالمعهد أن فوج من تسع ضباط تابع دورة سلك النقباء التي تميزت بالتنوع والشمولية في كل مجالات التكوين. وتميز الحفل بإنجاز تداريب ميدانية في التصدي والمواجهة. كما تم مكافئة التلاميذ المتفوقين عن كل فوج، وكذا الخريجين الذين أدوا القسم. يذكر ان المدرسة تأسست المدرسة سنة 1985. وتتلخص مهماتها في تكوين أطر القوات المساعدة من ضباط و ضباط الصف، وتنظيم دورات تكوين تكميلية، ضمان التخصص في مختلف الشعب و الأسلاك. وتعتمد على نظام دراسي داخلي، وتتوفر على بنية تحتية متكاملة تضم مرافق سكنية وقاعات دراسية و قاعة للمعلوميات وقاعة لتدريس اللغات إضافة إلى مجالات ترفيهية كنادي للضباط و آخر لضباط الصف وفضاء للرياضات.
وإيمانا منها بأن التكوين القويم والمتطور يعتبر حجر الزاوية للارتقاء بالعنصر البشري وتأهيله للقيام بمهامه على أحسن وجه فإن المدرسة تنوه بالمجهودات القيمة المبذولة من طرف كل من ساهم في إنجاح برامج التكوين من أطر القوات المساعدة وأطر وطنية عليا وأساتذة جامعيين أكفاء وضباط من مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية.
تأسست المدرسة بمقتضى المرسوم الوزاري رقم 2-83-327 بتاريخ 26 ربيع الثاني 1405 الموافق ل 18 يناير 1985.
وتتلخص مهماتها في:
- تكوين أطر القوات المساعدة من ضباط و ضباط الصف؛
- تنظيم دورات تكوين تكميلية؛
- وكذا ضمان التخصص في مختلف الشعب و الأسلاك.
تعتمد المدرسة على نظام دراسي داخلي تسعى من خلاله توفيرَ المناخ اللازم لمتابعة مختلف مراحل التكوين، حيث أنها تتوفر على بنية تحتية متكاملة تضم مرافق سكنية وقاعات دراسية و قاعة للمعلوميات وقاعة لتدريس اللغات إضافة إلى مجالات ترفيهية كنادي للضباط و آخر لضباط الصف وفضاء للرياضات.
تقوم المؤسسة في إطار التكوين الأساسي بتنظيم :
–دورة تكوينية خاصة بالضباط خريجي الأكاديمية الملكية العسكرية ومدتها تسعة أشهر.
–وأخرى لفائدة ضباط الصف المتخصصين في الإدارة و المحاسبة ومدتها ستة أشهر.
– بالإضافة إلى دورة تكوينية خاصة بالتلاميذ ضباط الصف شعبتي التأطير و التخصص مدتها سنتان .
– واهتماما منها بإدماج العنصر النسوي كفاعل أساسي في تطوير الجهاز، يتم حاليا تكوين 21 متدربة في تخصص المصالح الاجتماعية.
أما فيما يخص التكوين المستمر فيتجلى في:
–دورة سلك النقباء ومدتها تسعة أشهر
–و الدورة الخاصة لولوج سلك الضباط وتهم ضباط الصف من الدرجة الأولى الذين تتوفر فيهم شروط الترقية و مدتها تسعة أشهر.
في هذا السياق، فقد تم تكوين هذه السنة ما مجموعه 577 إطار في جميع الأسلاك و الشعب ليرتفع بذلك عدد المتخرجين من هذه المدرسة مند تأسيسها إلى ما يناهز 13560.
تقوم مدرسة تكوين الأطر بتطبيق برنامج سنوي متكامل لفائدة الضباط و ضباط الصف و يرتكز على خمس محاور أساسية:
*المحور القانوني : يتضمن هذا المحور مواداً تعنى الحريات العامة و حقوق الإنسان و الشرطة الإدارية و القانون الدستوري .
*المحور الإداري : يشمل مادة تدبير الموارد البشرية ومادة تدبير العتاد و المحاسبة و الخدمات الاجتماعية.
*المحور المهني : هو محور أساسي يضم مادة المحافظة على النظام والأمن ومادة محاربة الهجرة السرية إضافة إلى مواد التكوين العسكري…
*محور تقنيات الإعلام و التواصل : يشمل مادة الإعلاميات و تدريس اللغات.
*محور التكوين البدني : يضم مختلف مواد التربية البدنية و مواد تتعلق بفنون الحرب.
ومن أجل أداء المهمة المنوطة بها على أكمل وجه، تعتمد المؤسسة إضافة إلى أطر القوات المساعدة، على أطر وطنية عليا و أساتذة جامعيين أكفاء وضباط من مختلف الأجهزة الأمنية و العسكرية.
وفي هذا الصدد، فقد كونت المدرسة هذه السنة عددا من الأفواج في مختلف التخصصات.
فعلى الصعيد الأساسي تم تكوين:
- فوج من تسع (09) ضباط خريجي الأكاديمية الملكية العسكرية.
- فوجين من أربعمائة وخمسين (450) ضابط صف مؤطِّر.
- فوج من أربعة وعشرين (24) ضابط صف في عدّة اختصاصات.
- فوج من خمسة وثلاثين (35) ضابط صف في شعبة المحاسبة و الإدارة.
- فوج من تسعة وعشرين(29) ضابط صف من الدرجة الأولى للدورة الخاصة بتكوين الضباط.
- واهتماما منها بإدماج العنصر النسوي كفاعل أساسي في تطوير هذا الجهاز يتم حاليا تكوين 21 متدربة في تخصص المصالح الاجتماعية.
و بخصوص التكوين المستمر، تابع فوج من تسعة (09) ضباط دورة سلك النقباء التي تميزت بالتنوع و الشمولية في كل مجالات التكوين.
