أشرف محمد حصاد وزير الداخلية والشرقي الضريس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية مساء أمس الخميس على حفل تخرج أفواج ضباط مدرسة تكوين أطر القوات المساعدة، وأداء القسم من طرف أفواج ضباط الصف الذين أنهوا بامتياز جميع مراحل التدريب النظري و التطبيقي المبنية على أسس بيداغوجية حديثة تواكب متطلبات العصر و تتماشى في تناسق تام مع ما تعرفه بلادنا من تقدم في مجال إقرار دولة الحق و القانون. وكان من بين الحضور الجنرال مفتش القوات المساعدة شطر الشمال الجنرال مفتش القوات المساعدة شطر الجنوب. بالإضافة إلى الكاتب العام لوزارة الداخلية والجنرال مجتهد مدير المدرسة الملكية لضباط الدرك، والوالي المدير العام للشؤون الداخلية، والوالي المدير العام للجماعات المحلية، والعامل رئيس الديوان. وعامل إقليم ابن سليمان، والعامل مدير الإنعاش الوطني، و العامل مدير الشؤون العامة. و كونت المدرسة خلال الموسم المنته، عددا من الأفواج في مختلف التخصصات. فعلى صعيد التكوين الأساسي تم تكوين:
– فوج من عشرة ضباط خريجي الاكاديمية العسكرية.
– فوجين من اربعمائة و ستة و أربعون ضابط صف مؤطر.
– فوج من خمسة و ستون ضابط صف في عدة اختصاصات.
– فوج من ثمانية و عشرون ضابط صف في شعبة المحاسبة و الإدارة.
– فوج من خمسة و عشرون ضابط صف من الدرجة الأولى للدورة الخاصة بتكوين الضباط
و بخصوص التكوين المستمر، تابع فوج من ثمانية ضباط دورة سلك النقباء التي تميزت بالتنوع و الشمولية في كل مجالات التكوين.
و في إطار الشراكة مع أجهزة الأمن الفرنسي تابع فوجين من 20 ضابطا دورتين تكوينيتين حول تدبير أحداث الشغب بالملاعب الرياضية تم تأطيرها من طرف خبراء من جهاز الوحدات الجمهورية للأمن الفرنسي.
و قد تشرفت هذه المؤسسة خلال هذه السنة باحتضانها تكوين أربع مائة و تسعة عونا إداريا تابعين لإدارة الجمارك و الضرائب الغير المباشرة على مرحلتين. و تجدر الإشارة إلى أن هذه الإنجازات تنضاف إلى التكوينات الأخرى في مراكز التكوين و التدريب التي تتوفر كل منها على طاقة استيعابية لتكوين 2000 متدرب في كل فوج. كما تم تنظيم دورات تدريبية في التكوين بنسبة 10 بالمائة من مجموع أفراد هذا الجهاز. و يتم حاليا تكوين مجموعة من الأطر و رجال الصف بمختلف المدارس و المراكز التابعة للقوات المسلحة الملكية في الاختصاصات التالية: الاتصالات السلكية و اللاسلكية، الميكانيك العام، المحاسبة،الخيالة، الأسلحة و الأعمال الاجتماعية, و قد هم هذا التكوين مجموعة من الضباط وضباط الصف ورجال الصف.
وقد تأسست المدرسة بمقتضى المرسوم الوزاري رقم 2-83-327 بتاريخ 26 ربيع الثاني 1405 الموافق ل18 يناير 1985. و تتلخص مهماتها في:
– تكوين اطر القوات المساعدة من ضباط و ضباط الصف.
– تنظيم دورات تكوين تكميلية.
– و كذا ضمان التخصص في مختلف الشعب و الاسلاك.
وتعتمد المدرسة على نظام دراسي داخلي تسعى من خلاله توفير المناخ اللازم لمتابعة مختلف مراحل التكوين، حيث أنها تتوفر على بنية تحتية كاملة تضم مرافق سكنية و قاعات دراسية و قاعة للمعلوميات و قاعة لتدريس اللغات إضافة إلى مجالات ترفيهية كنادي الضباط و آخر لضباط الصف و فضاء للرياضات. وتقوم المؤسسة في إطار التكوين الأساسي بتنظيم:
– دورة تكوينية خاصة بالضباط خريجي الاكاديمية الملكية العسكرية و مدتها تسعة اشهر.
– و أخرى لفائدة ضباط الصف المتخصصين في الإدارة و المحاسبة و مدتها ستة اشهر.
– بالإضافة الى دورة تكوينية خاصة بالتلاميذ ضباط الصف شعبتي التاطير و التخصص مدتها سنتان.
أما فيما يخص التكوين المستمر فيتجلى في:
– دورة سلك النقباء و مدتها تسعة اشهر
– و الدورة الخاصة لولوج سلك الضباط و تهم ضباط الصف من الدرجة الأولى الذين تتوفر فيهم شروط الترقية و مدتها تسعة اشهر
وفي هذا السياق فقد تم تكوين هذه السنة ما مجموعه 582 إطار في جميع الأسلاك و الشعب ليرتفع بذلك عدد المتخرجين من هذه المدرسة منذ تأسيسها إلى ما يناهز 14231.
تقوم مدرسة تكوين الأطر بتطبيق برنامج سنوي متكامل لفائدة الضباط و ضباط الصف و يرتكز على خمس محاور أساسية ,
– المحور القانوني , و يتضمن هذا المحور موادا تعني الحريات العامة و حقوق الانسان و الشرطة الإدارية و القانون الدستوري.
– المحور الإداري, يشمل مادة تجبير الموارد البشرية و مادة تدبير العتاد و المحاسبة و الخدمات الاجتماعية.
– المحور المهني , هو محور أساسي يضم مادة المحافظة على النظام و الامن و مادة محاربة الهجرة السرية إضافة الى مواد التكوين العسكري…..
– محور تقنيات الاعلام و التواصل و يشمل مادة الاعلاميات و تدريس اللغات.
– محور التكوين البدني.يضم مختلف مواد التربية البدنية و مواد تتعلق بفنون الحرب.