الرئيسية / بديل تربوي / حصاد يكشف عن 32 اسم لمؤسسات خصوصية تنفخ في نقط التلاميذ .. الدار البيضاء/ سطات في الصدارة وتساؤل عن ست جهات تم إغفالها

حصاد يكشف عن 32 اسم لمؤسسات خصوصية تنفخ في نقط التلاميذ .. الدار البيضاء/ سطات في الصدارة وتساؤل عن ست جهات تم إغفالها

كشف محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أول أمس الثلاثاء عن لائحة بأسماء 32 مؤسسة تعليمية خصوصية، قال إنها منحت التلميذات والتلاميذ نقطا غير مستحقة في المراقبة المستمرة خلال الموسم الرياضي الماضي (2016/2017). وهي ثانويات ذات الاستقطاب الثانوي التأهيلي.  وكان حصاد قد أعلن في بيان للوزارة يوم الجمعة الماضي أنه قرر اتخاذ إجراءات تربوية اتجاه إدارات هذه المؤسسات. وقد تم نشر  اللائحة على موقع الوزارة الرسمي. وتبين من خلال قراءة أولية للائحة أنها ضمت مؤؤسات خصوصية تنتمي ترابيا لست أكاديميات فقط من بين أكاديميات التربية والتكوين البالغ عددها 12. وأن نصف عدد تلك المؤسسات ينتمي إلى جهة الدار البيضاء/ سطات فقط ، أي 16 مؤسسة. في المقدمة نجد  مقاطعة ابن مسيك بأربع مؤسسات، يليها إقليم ابن سليمان بثلاث مؤسسات. بعدها عمالة المحمدية، ومقاطعتي الحي الحسني والفداء مرس السلطان بمؤسستين. ومؤسسة واحدة بإقليم برشيد ومقاطعتي عين الشق والبرنوصي. وتأتي جهة طنجة تطوان الحسيمة في الرتبة الثانية على مستوى الجهات، بخمس مؤسسات متواجدة بتراب طنجة أصيلا. وجهة الرباط سلا القنيطرة بأربع مؤسسات، ثلاثة بإقليم القنيطرة، وواحدة بعمالة سلا. وحلت جهة سوس ماسة في الصف الرابع بثلاث مؤسسات بإقليم آكادير. وفي المرتبة الرابعة حلت كل من جهة مراكش أسفي  وجهة العيون الساقية الحمراء بمؤسستين لكل جهة بإقليمي مراكش والعيون على التوالي.  

مبادرة حصاد وإن لقيت استحسانا من طرف البعض من داخل وخارج المنظومة التربوية. فإنها لقيت كذلك انتقادا كبيرا من البعض الآخر، بسبب عدم التحدث عن باقي أكاديميات التربية والتكوين. مما يوحي وكأن تلك الأكاديميات ليست بها مؤسسات شبيهة.. كما أن هناك من يؤكد أن عدة مؤسسات تعليمية خصوصية تم التغاضي عن تجاوزاتها، باعتبار أن معظم المؤسسات التعليمية الخصوصية تسير بنفس مناهج (النفخ في النقط). وأنه ربما يتعلق الأمر بتصفيات حسابات ليس إلا… كما أنه لم تتم الإشارة إلى الطريقة التي نهجتها الوزارة من أجل كشف تجاوزات تلك المؤسسات. والأدلة والقرائن المعتمدة في ذلك.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *