حصري… محمد جديرة رئيس بلدية ابن سليمان ضمن قائمة الشهود في قضية الرئيس السابق لجماعة الطوالع

يستمع قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء يوم الاثنين المقبل لمصطفى بوعبيد رئيس الجماعة القروية أولاد علي الطوالع على خلفية ما اعتبر اختلاسات وتبذير لأموال عمومية. كما سيستمع نفس القاضي في اليوم الموالي الثلاثاء لثلاثة شهود. ويتعلق الأمر بابنه خليل بوعبيد الذي كان يترأس جمعة رياضية استفادت من منحتين من ميزانية الجماعة بلغت في مجملهما 25 مليون سنتيم . وموظف بالجماعة (ريجيسور). وممثلة الشركة التي كان من المنتظر أن تبيع الجمعية حافلة. ومحمد جديرة رئيس بلدية ابن سليمان، بصفته كممول للحفلات والذي كلف بتنظيم حفل الإعلان عن ميلاد الجمعية شهر يونيو من سنة 2013. ويتضح من خلال نوعية الشهود الذين تم استدعاءهم، أن القضية تخص حفل الإعلان عن ميلاد جمعية رياضية كان يرأسها خليل ابن الرئيس. وهو الحفل الذي رصد له غلاف مالي يقارب 17 مليون سنتيم. لأن الجمعية وحسب رئيسها السابق، لم تتوصل سوى بمبلغ 35 مليون سنتيم. ولازالت تحتفظ ب18 مليون سنتيم، لدى إدارة الشركة التي كانت ستبيع الجمعة حافلة لنقل رياضيي الجمعية من أطفال وشباب. وقد أثارت القضية جدلا كبيرا داخل الأوساط السليمانية. وتساؤلات مختلفة تخص الجهة المجهولة التي كانت وراء تحريك القضية التي تتعلق باتفاقية شراكة وقعها الرئيس مع ابنه الذي كان حينها رئيسا لجمعية رياضية، كما كان يشغل مهمتي النائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي بابن سليمان، وكاتب مجلس بلدية ابن سليمان. وهي المهمتين التي كان يشكل من خلالهما تهديدا وحرجا للعديد من المنتخبين والمسؤولين محليا وإقليميا وخصوصا عند انعقاد الدورات العادية والاستثنائية. علما أن الاتفاقية التي وقعتها الجمعية مع الجماعة، بها طرف ثالث، يتعلق الأمر باللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. حيث كان قد تم الاتفاق على أن تتوصل الجمعية ب15 مليون سنتيم كدفعة أولى من الجماعة، و10 ملايين سنتيم سنويا على مدى ست سنوات. كما كان من المنتظر أن تتوصل الجمعية ب20 مليون سنتيم من اللجنة الإقليمية للمبادرة. إلا أن الجمعية توصلت فقط ب25 مليون سنتيم من الجماعة. وامتنع المسؤول الإقليمي عن صرف مبلغ الاتفاقية إلى حين استقالة رئيس الجمعية. ورفض بعد دخل إتمام الاتفاقية حتى بعد استقالته. كما توصلت الجمعية بمبلغ 10 مليون سنتيم كمجموع منحتين من المجلس الإقليمي والمجلس البلدي.
وبخصوص الحفل الرياضي الذي نظم خلال شهر يونيو 2013 للإعلان عن ميلاد الجمعية (الرجاء الرياضي المذاكرة لكرة القدم) بالجماعة القروية أولاد علي الطوالع. كان قد أعلن حينها رئيس الجمعية انضمامها خلال الموسم الرياضي المقبل لفرق القسم الشرفي لكرة القدم ضمن عصبة الدار البيضاء الكبرى. وحضر الحفل العديد من نجوم الرياضة والفن (مصطفى الحدادي، يوسف روسي، عبد الله السطاتي، عبد المجيد سحيتة، سميرة الزاولي، ناصر لارغيت المدير التقني لأكاديمية محمد السادس، المعطي السطاتي، علال اللوزي، الشرقي سروتي، محمد مهيول، جواد السايح، حمزة الغيواني). ونظم دوري مصغر لكرة القدم شارك فيه جمعية أشبال الفوارات من الدار البيضاء ومجد الطوالع وعين التيزغة، إضافة إلى رجاء المذاكرة، المنظم والفائز بالدوري. واختتم الحفل بتوزيع الهدايا والجوائز على الفائزين وبعض الفعليات المحلية والإقليمية والضيوف، تحت إشراف مصطفى المعزة عامل إقليم ابن سليمان.
هناك أمثلة شعبية تفي بالغرض وتجيب بصدق عن هذه السلوكات المضللة والملغومة والمبطنة، ومنها :**الريح اشرى تسريح وأعطاه للنم ايقلبو** ،**العرس لماليه وازهاقه لموالين الدوار** **دون وخطيرة وعلى نيف الكلب** **أعطيني فمك اناكل بين الثوم ** **اللي ابغا اياكل شي اربيعة خاصو ايسميها **
كثيرة هي الأمثلة الشعبية التي تندرج في السياق ذاته ،من هائل من أساليب الاختلاسات بعناوين براقة وجذابة ،جمعية رياضية تفتقد إلى عدة مكونات أساسية ؛من بينها 1 )بنية تحتية :مركب رياضي ولوجستيك ؛مستودعات ،آليات وتجهيزات و موارد بشرية مؤهلة والعنصر البشري المستهدف من العمل الجمعوي والمغيب بالأساس ؛ استحيي من التعريج على بعض (الشخصيات التي حضرت الحفل او مراسيم التأسيس ….لجمعية الرجاء المذكوري لكرة القدم )،وليست في واقع الأمر إلا **ككلمة حق يراد بها باطل**، ضرب من تبذير المال تحت عدة مسميات ؛الخداع والمكر التحايل على دعامات وراكائز الإنماء والديمقراطية التشاركية من أجل الاغتناءالغير مشروع والمرفوض تحت أي غطاء ،