قامت فرقة الشرطة القضائية لأمن الفداء مرس السلطان بأربع عمليات لحجز مخدرات، ثلاثة منها تخص الأقراص المهلوسة والرابعة تخص مخدر الشيرا.
فمن خلال العملية الأولى قامت عناصر فرقة الشرطة القضائية بإيقاف ستة أشخاص من بينهم فتاة هي خليلة المزود الرئيسي، حيث تم في بادئ الأمر إيقاف أربعة أشخاص متحوزين بأربع أقراص مهلوسة من نوع ريفوتريل في إطار الحملة التطهيرية التي تتولاها فرق الشرطة القضائية بجميع المناطق الأمنية بالدار البيضاء ليتم كشفهم عن مزودهم الرئيسي الذي تم إيقافه قرب منزله حيث وبدخول العناصر الأمنية إلى المنزل تم إيقاف شريكته التي كانت تهم بإعداد الأقراص للبيع وتم حجز 36 قرص مهلوس من نفس النوع السالف ذكره.
أما بالنسبة للعملية الثانية فقد تمكنت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن الفداء مرس السلطان من إيقاف أحد الأشخاص يروج الأقراص المهلوسة، حيث تم حجز 26 قرص مهلوس منه لتتم سياقته إلى المصلحة من أجل البحث حيث أفضت الأبحاث إلى الكشف عن مزوده الرئيسي الذي تم إيقافه هو كذلك وبحوزته 20 قرص مهلوس من نوع ريفوتريل.
في ما يخص العملية الثالثة فقد تمكنت دائرة السراغنة من إيقاف شخصين يبيعان على متن سيارة من نوع هيونداي، مخدر الشيرا حيث بعد عملية تتبع لخطوات المعنيين ومراقبة لتحركاتهم تمكنت العناصر الأمنية من محاصرتهم وإيقافهم ليتم حجز صفيحة ونصف من المخدر المذكور حيث تمت إحالتهما مباشرة رفقة المحجوزات إلى فرقة الشرطة القضائية من أجل استكمال الأبحاث رفقتهما.
المعنيان بالأمر بعد البحث معهما كشفا عن الطريقة التي يستعملونها وكيف يقتنون مخدر الشيرا والكيف وطابا وكشفا عن لقب مزودهما الذي لازال البحث جاريا من أجل تحديد هويته وإيقافه هو أيضا.
وبالنسبة للعملية الرابعة فقد تمكنت عناصر نفس الفرقة الأمنية من إيقاف شخص على إثر واحدة من حملاتها المتواصلة من أجل محاربة ظاهرة الإتجار في الأقراص المهلوسة، وقد جاء ذلك بمنطقة درب كبير، وقد جرى حجز كمية 53 قرص مهلوس من الموقوف، الذي اعترف بالمنسوب إليه في إطار البحث الأولي، وقد أخضع لتدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث قبل تقديمه إلى العدالة.
أما بالنسبة لمنطقة أمن الحي الحسني فقد تمكنت فرقة الشرطة القضائية في إطار حملتها التطهيرية من إلقاء القبض وفي مناسبات متتالية على 06 أشخاص في حالة تلبس بترويج المخدرات وإيقاف شخصين من المبحوث عنهم في هذا المجال، حيث تم حجز 30 قرص مهلوس من نوع ريفوتريل و 09 أقراص من نوع نورداز و 09 أقراص من نوع إيكزومين، فيما كشف الموقوفون أنهم يعملون لحساب شخص واحد يتقاسم معهم الأرباح، قام الموقوفون بذكر لقبه لتبدأ الأبحاث والتحريات من أجل تحديد هوية المعني بالأمر من أجل إيقافه.
وفي عملية أخرى فقد تمكنت عناصر نفس الفرقة من إيقاف 03 أشخاص يتنقلون على متن سيارة أجرة من الحجم الصغير وقد تم حجز كمية 50 غرام من مخدر الشيرا بحوزة أحدهما، ليتبين من خلال البحث الأولي معهم أن سائق الطاكسي يعد مروجا لهذا المخدر ويعمل لحساب شخص آخر يجري البحث في شأنه، في حين أن الموقوفين الآخرين هما مجرد مستهلكين.
وقد تم من خلال هذه العملية إخضاع الموقوفين لتدابير الحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة العامة، إلى حين استكمال البحث وتقديمهم إلى العدالة من أجل حيازة والإتجار في المخدرات والإستهلاك.
أما بالنسبة لمنطقة أمن عين الشق فقد تمكنت فرقة مكافحة المخدرات من إيقاف فتاة في بادئ الأمر متحوزة ب 16 قرص مهلوس من نوع ريفوتريل، حيث وبمجرد سياقة المعنية بالأمر إلى مصلحة الشرطة القضائية كشفت عن مزوديها بالأقراص وهما فتاتين تقطنان بمنطقة أمن الفداء مرس السلطان، حيث تم التنسيق بين المصالح الأمنية ليتم إيقاف المعنيتين واللتين أكدتا أنهما مجرد وسيطتين للتجارة بين المروجين والمزود الرئيسي لهذه المواد حيث كشفت إحداهما عن هويته بالكامل لتنشر في حقه مذكرة بحث في حين لازالت الأبحاث والتحريات جارية من أجل إيقافه.
أما في عملية أخرى فقد تمكنت فرقة مكافحة المخدرات، من التربص لشخص يروج المخدرات الصلبة \”الكوكايين\” حيث ضربت عليه حراسة ثابتة ومستمرة وأخرى متحركة لتتبع خطوات الشخص المشكوك في أمره حيث ضبط داخل منزله رفقة خليلته وهما متحوزين ب05 غرامات من مخدر الكوكايين.
المعني بالأمر كشف في أطوار البحث معه عن شخص يتزود منه بالمادة المذكورة حيث أفضى البحث في بادئ الأمر عن تحديد هوية المزود الرئيسي فيما لايزال البحث جاريا عنه من أجل إيقافه.
كما قامت فرقة الشرطة القضائية لأمن البرنوصي، بعمليتين في إطار محاربتها للمخدرات:
العملية الأولى تمكنت من خلالها فرقة الشرطة القضائية من إيقاف شخصين متحوزين بالحبوب المهلوسة الأول تم إيقافه وبحوزته 26 قرصا مهلوسا من نوع ريفوتريل ومبلغ 40 درهما وهاتف نقال كان يتعامل به مع مزوده، حيث تم إستدراج هذا الأخير ليتم إيقافه هو أيضا وبحوزته 20 قرصا مهلوسا كان يحاول بيعها للموقوف الأول.
المعنيان بالأمر وفي إطار البحث أكدا أنهما يعملان على ترويج الأقراص المهلوسة بعد تزودهم بصفائح من شخص تم إلقاء القبض عليه سابقا من طرف فرقة الشرطة القضائية لأمن الفداء مرس السلطان ويروجانها بالتقاسم في الأرباح مع المزود الرئيسي.
فيما يلي صورة للمعنيين بالأمر رفقة المحجوز:
أما بخصوص العملية الثانية فقد تمكنت العناصر الأمنية من إيقاف مروج آخر للأقراص المهلوسة حيث نصب له كمين أطاح به وتم إلقاء القبض عليه متحوزا ب 98 قرصا مهلوسا نوع ريفوتريل، حيث وبتنقيط المعني بالأمر تبين أنه من ذوي السوابق العدلية في تكوين عصابة إجرامية متخصصة السرقات الموصوفة، والضرب والجرح الغير عمديين وإخفاء المسروق.
صورة للمعني بالأمر رفقة المحجوز:
وبالنسبة لمنطقة أمن ابن مسيك فقد قامت بأربع عمليات، كانت نتائجها على الشكل التالي:
العملية الأولى :
أحالت دائرة السالمية لفرقة الشرطة القضائية لأمن ابن مسيك شخصا يتاجر بمخدر الشيرا كانت بحوته حين إيقافه متلبسا قطع صغيرة من المخدر المذكور يزن حوالي 30 غراما ومبلغ مالي قدره 353.20 درهما.
حيث وبعد البحث معه أكد أن مزوده الرئيسي يركب على إحدى السيارات نوع أودي سوداء اللون وأنه يلقب بأحد الألقاب التي لم يسبق للعناصر الأمنية أن عملت على تحديد هويته حيث لازالت التحريات والأبحاث قائمة من أجل معرفة هذا الشخص لإيقافه.
العملية الثانية:
فقد أحالت دائرة سباتة على فرقة الشرطة القضائية شخصا رفقة فتاة، تم إلقاء القبض عليهما بعد أن تم الترصد لهما وضرب حراسة ثابتة ومستمرة عليهما أفادت أنهما يتاجران في مخدر الشيرا حيث ضبطت بحوزتهما قطع معدة للبيع بلغ وزنها 84 غراما، كما تم حجز مبلغ مالي حصيلة لمبيعاتهما.
الموقوفة وبعد البحث معها من طرف عناصر فرقة الشرطة القضائية، أفادت أن الموقوف يبقى خليلها وأنها على علاقة جنسية غير شرعية، وأنها تساعده في تقطيع المخدرات لكونها مدمنة عليها وليس لديها أي عمل أو أي حرفة، أما بالنسبة لأطوار البحث مع المعني بالأمر فأفاد أنه يقتني المخدرات من شخص كشف عن لقبه فقط، حيث وبمجرد خروجه من المؤسسة السجنية لم يجد معينا أو أي حرفة أو مهنة قد يساعد بها نفسه على إدمانه.
العملية الثالثة:
تمكنت فرقة الشرطة القضائية لنفس المنطقة الأمنية من إجراء تحريات وأبحاث حول سيدة، حامت حولها الشكوك في بيعها للأقراص المهلوسة، حيث تم إيقافها بعد إجراء مراقبات للمعنية بالأمر وتتبع خطواتها وتحركاتها حيث تم إيقافها وبحوزتها 04 أقراص مهلوسة من نوع \”نورداز\”.
المعنية بالأمر وبعد البحث معها أكدت أنها تتزود بالأقراص المهلوسة عبر إحدى الشواهد الطبية التي تخص إحدى صديقاتها التي تعاني من اضطرابات نفسية وتتعاطى لهذا النوع من الأدوية.