الرئيسية / نبض الشارع / حقائق جديدة حول الباخرة السورية: ضبطت بالمياه الإقليمية تحمل علما تنزانيا وآثار مخدرات تجر طاقمها المكون من تسع سوريين إلى التحقيق

حقائق جديدة حول الباخرة السورية: ضبطت بالمياه الإقليمية تحمل علما تنزانيا وآثار مخدرات تجر طاقمها المكون من تسع سوريين إلى التحقيق

كشفت مصادر الأخبار أن طاقم الباخرة السورية التي تم ضبطها من طرف البحرية الملكية بالمياه الإقليمية المغربية منتصف الأسبوع المنصرم، مكون من تسعة سوريين ذكور. وأن الباخرة كانت تحمل علما تنزانيا لحظة رصدها بالقرب من شاطئ مهدية بإقليم القنيطرة. كما أن تحليلا لعينات من داخلها أكد وجود آثار مخدرات. وهو ما سيجر السوريون التسعة إلى التحقيق. وأفادت مصادرنا أن اللجنة الأمنية التي كلفت بتفتيش الباخرة والتحقيق مع طاقمها، كانت قد رفعت عينات مختلفة من عدة أماكن من الباخرة، وخصوصا أماكن التغذية والنوم والجلوس وخزائن البضائع بحكم أن الباخرة تجارية.تم تحليلها داخل المختبر الوطني بالرباط، باستعمال وسائل جد متطورة من أجل معرفة ما إذا كانت الباخرة قد حملت مخدرات أو أسلحة نارية أو مواد ممنوعة أو سلع مهربة. وبالمقابل فقط تم تسريح الباخرة من ميناء المحمدية ليلة الخميس،حيث انتقلت إلى مياه البيضاء، على أساس أن تبقى رهن إشارة البحرية الملكية إلى حين ظهور نتائج التحليلات أول أمس السبت، حيث أظهرت أن هناك آثار مخدرات، تؤكد أن الباخرة كانت تحمل مخدرات. وهو ما جعل البحرية الملكية تعيد الباخرة إلى ميناء المحمدية لإنزال طاقمها وإحالته على التحقيق. وأفادت مصادرنا أن دورية البحرية الملكية لمحت الباخرة أثناء جولاتها العادية بالمياه الإقليمية بمهدية، وتأكد لها أنها كانت متوقفة منذ ثلاثة أيام بالمنطقة. وتفقد عناصر الدورية داخل الباخرة، فلم يعثروا سوى على طاقمها السوري، حيث أكد قائدهم أن الباخرة أبحرت من سوريا في اتجاه لبنان ومنها إلى الجزائر. وأنها دخلت المياه الإقليمية المغربية منذ 23 يوما. وهو ما جعل الدورية تشك في وجهة طاقمها وأهدافه، فتم إرغامها على الرسو بميناء المحمدية.وأوضحت مصادرنا أن الباخرة ليست لها أية وجهة تجارية، وأنها من النوع الذي يعمل في النقل البحري بين الدول عن طريق وكلاء لها. ولم تستبعد مصادرنا أن يكون طاقم الباخرة قد أفرغ الحمولة المحتملة للمخدرات داخل المغرب أو الجزائر قبل اكتشافه. أو قد تكون كما اعتبرا البعض قبل اكتشاف آثار المخدرات، قد استعملت من أجل تمويه البحرية الملكية المغربية، أو قياس مدى استعدادها لحماية مياهها الإقليمية. ربما في أفق تمرير أشياء أخرى.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *