بديل بريس جريدةرقمية إخبارية وثقافية
يبدو أن القضاء سيكون رحيما على الزوجة التي ادعت أنها أجهضت ووضعت أرنبا بمستشفى برشيد، أكثر من زوجها الذي ضل يخيرها بين الإنجاب والطلاق. حيث تمت متابعتها في حالة سراح مؤقت. فيما لم يعرف بعد مصيرها مع زوجها الذي لم يستسغ فكرة أن تكذب عليه في موضوع يعتبره من أولويات الزواج. ويذكر أن الأطر الطبية بقسم الولادة بمستشفى برشيد عاشت يوم الثلاثاء الماضي هلعا ورعبا كبيرين، بعد أن زعمت سيدة أنها أنجبت جنينا شبيها بصغير الأرنب (خرنق). وأكدت أنها أصيبت بألم داخل مرحاض المستشفى، أدى إلى إجهاضها. وزاد غرابة وذهول الطاقم الطبي المداوم عند ولوج المرحاض، والكشف عن الجنين الميت، الذي اتضح أنه فعلا أرنبا مسلوخ الجلد، وليس إنسانا. وضلت المرأة تركد أنه جنينها. مطالبة بتأكيد ذلك في وثائق رسمية. لكن الطبيب الذي كشف عن الجنين (الأرنب)، تأكد من كذب المرأة. وزاد تأكده بعد إخضاعها لفحص طبي تأكد منه أنها لم تكن حاملا بالمرة. ليتم إشعار عناصر الأمن الوطني. حيث تم اصطحاب المٍرأة إلى قسم الشرطة من أجل الاستماع إليها. وتبين أن المرأة هي زوجة، اضطرت إلى الكذب على زوجها والإدعاء بأنها حامل. لأنه سبق وخيرها بين الإسراع بإنجاب طفل له، أو تطليقها. حيث ضلت الزوجة تكذب على زوجها لعدة أشهر. وبعد أن تخوفت من يكشف زوجها كذبها. خططت لعملية الإجهاض لتبرير عدم إنجابها. حيث اهتدت إلى أن صغير الأرنب، مسلوخ الجلد. يشبه إلى حد ما الجنين غير مكتمل النمو. وهو ما سارعت إلى تنفيذه. قبل أن يتم اكتشاف أمرها. قضية الزوجة أحيلت على وكيل الملك لدى ابتدائية برشيد الذي قرر متابعتها في حالة سراح مؤقت. ولو أن مصادرنا أكدت أن وضع الزوجة ونفسيتها المنهارة. قد يشفع لها بإطلاق سراحها وعدم متابعتها. خصوصا أنه لم يعرف بعد رد زوجها الذي علم بالمكيدة التي كانت قد دبرتها له.
