أثارت شكايات رئيس نادي تلال المنصورية للدراجات المائية البحرية والتزحلق المائي الخاصة بعرقلة بلدية المنصورية لنشاط رياضي يخلد لذكرى ميلاد ولي العهد مولاي الحسن، جدلا كبيرا، تطلب تدخل جهات عليا من أجل الاستفسار حول حقيقة الأمور. فقد عبر رئيس النادي عن امتعاضه من رفض رئيس البلدية مد يد المساعدة من أجل إنجاح تظاهرة وطنية، واتهمه بالتقضير في واجباته الوطنية. وكان النشاط الرياضي عبارة عن أبواب مفتوحة لرياضة التزحلق المائي (التجيتسكي) تم تنظيمها يومي 17 و18 ماي الجاري بشاطئ السابليت. وشارك فيها أزيد من 140 رياضي . كما تم استدعاء رئيس النادي من طرف السلطات الإقليمية من أجل الاستماع إلى شكايته مباشرة، والتي حمل فيها رئيس البلدية الأجواء المضطربة التي مر فيها النشاط الرياضي. في الوقت الذي نوه فيه بمجهودات السلطات المحلية والإقليمية. وفي رد له عن رفضه دعم النشاط، قال مبارك العفيري رئيس بلدية المنصورية، إنه لم يمنع النشاط الرياضي بحكم أن الأمر يعود إلى السلطات المختصة، إلا أنه أكد رفضه دعم النشاط، موضحا أن قرار عامل واضح وصريح يمنع ممارسة رياضتي التزحلق المائي وكرة القدم، وأنه لا يمكن أن يخرق القانون. مضيفا أنه اتصل بباشا المدينة وعامل الإقليم بعد توصله بطلب الدعم. وأنه لم يتلقى أي ضوء أخضر بشأن خرق القرار العاملي. وهاجم الرئيس مكتب نادي التلال، واعتبره نادي يتاجر فقط في رياضة التزحلق المائي، وأن هناك مناورة الهدف منها التضييق عليه.علما أن النادي تابع للجامعة الملكية لرياضة التزحلق وسبق أن فاز بعدة ألقاب على الصعيد الفردي. ولعل ما يثير الجدل أكثر أنه ورغم القرار العاملي الذي يمنع ممارسة الرياضتين، فإن باشا المدينة دعم وساعد النادي في التنظيم. وهو ما فسره البعض بكون أن القرار العاملي يخص بالأساس فترة افتتاح الشواطئ الرسمي واكتضاض المصطافين. أما والحال أن الشاطئ فارغ من المصطافين، فإنه لا مانع من استغلاله في أنشطة رياضية مختلفة. وكان رئيس النادي بعث رسائل تظلم إلى كل من مدير الديوان الملكي ورئيس الحكومة ووزير الداخلية ووالي جهة الشاوية وعامل عمالة إقليم ابن سليمان، أكد فيها أن رئيس بلدية المنصورية امتنع عن دعم النشاط الرياضي بالعتاد اللازم (منصة، خيمة الجماعة وبعض المعدات للإقامة والتنظيف، …). وهي مساعدات مفروض تقديمها عادة إلى كل الجمعيات النشيطة. وهي الرسائل التي انتهت بطلب كل الجهات التي توصلت بها، استفسارات من مصالحها الإقليمية بهدف الوقوف على حقيقة الأمر. حيث توصلت كل من عمالة ابن سليمان ومندوبية الشباب والرياضة بتلك الاستفسارات.