قال المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان بان قرار المحكمة المركزية الإسرائيلية الإبقاء على مئات الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، في إطار إجراء قضائي احتلالي يسمى “أنظمة السوق”، بأنه سابقة خطيرة ، ويمهد لشرعنة البؤر الاستيطانية في الضفة باثر رجعي ، وبالتالي تأكيد جديد على عدم قانونية وشرعية هذه المحاكم فضلا عن أنه يمنح المستوطنين مزيدا من الحوافز لسرقة الأراضي الفلسطينية دون رادع أو مساءلة أو عقاب ،
جاء ذلك تعقيبا على قرار المحكمة المركزية الإسرائيلية الإبقاء على مئات الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، والتي أثبت الفلسطينيون ملكيتهم الخاصة للأرض المقامة عليها في سابقة هي الأولى من نوعها،بعد ان قبلت المحكمة المركزية في القدس دعوى قدمها مستوطنون من البؤرة الاستيطانية “متسبيه كرميم” شمالي رام الله والمقامة على أراضي لفلسطينيين أثبتوا ملكيتهم للأرض، وأقرت ببقاء منازل المستوطنين في إطار إجراء قضائي يسمى “أنظمة السوق”،
وينص النظام المذكور على أن أي صفقة تمت في الضفة الغربية برضى الإدارة المدنية ودون اعتراضها فهي سارية حتى لو تمت على أراضي فلسطينية خاصة، وبالتالي ففي حال استوطن اليهود أراض فلسطينية بالضفة الغربية برضى الحاكم العسكري “الإدارة المدنية” فالبناء شرعي، وبالإمكان تعويض أصحاب الأرض دون الحاجة لإخلاء المستوطنين والقرار المذكور ينعكس على مئات الوحدات الاستيطانية بالضفة الغربية، بحيث لن تكون هنالك حاجة من الآن فصاعداً لإخلاء هذه الوحدات، وأكد القاضي “أرنون درال” أنه يقبل ادعاء المستوطنين بأنهم استوطنوا الأرض برضى الحاكم العسكري وبالتالي لا يتوجب إخلاؤهم، ويجب تعويض أصحاب الأراضي وتبييض البؤرة الاستيطانية.
وجاء قرار المحكمة المركزية في القدس بتسوية البؤرة الاستيطانية “متسبي كراميم ” ليكشف من جديد حقيقة المناورات السياسية التي يقف بنيامين نتنياهو خلفها لشرعنة البؤر الاستيطانية بالتدريج ، حيث أعادت الى الأذهان المداولات التي أجرتها “المحكمة الإسرائيلية العليا” قبل عدة اعوام وكشفت حقيقة مواقف قيادة وحكومة الاحتلال الإسرائيلي التي تسعى بكافة الطرق والوسائل الى نهب أراضي الفلسطينيين. فقد جاءت تلك المداولات تؤكد مرة تلو الأخرى بان هذه الحكومة حكومة مستوطنين بامتياز من خلال هذه المداولات التي قرر فيها رئيس حكومة لاحتلال “بنيامين نتنياهو” عدم إخلاء البؤرة الاستيطانية العشوائية “متسبيه كراميم” في محافظة رام الله ، والتي أقيمت قبل نحو ثمانية أعوام ، على أراض فلسطينية خاصة ، وضمت في حينه حوالي 20 مبنى بين ثابت ومتنقل ، ولتنضم هذه البؤرة الاستيطانية الى 13 بؤرة عشوائية أخرى تم شرعنتها في أعوام سابقة ، وبشكل مخالف” للقانون الإسرائيلي نفسه وبخلاف توصيات المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية وبهذا يكون نتنياهو قد تبنى موقف عدد من الوزراء في حكومته الداعي إلى عدم إخلاء البؤرة الاستيطانية والعمل على منحها صفة قانونية.
وقد رحّب أعضاء كنيست ووزراء في الحكومة الإسرائيلية، بقرار المحكمة المركزية في القدس بتسوية البؤرة الاستيطانية “متسبي كراميم”، وذلك بزعم أنها أقيمت “بحسن نية”،ولم يقتصر الترحيب على قرار المحكمة المركزية فحسب، وإنما جرى التأكيد على أهمية نزع صلاحيات من المحكمة العليا ومنعها من التداول في التماسات فلسطينيين، ترافق مع دعوات لشرعنة بؤر استيطانية أخرى حيث قالت عضو الكنيست نيسان سلوميانسكي، من كتلة “البيت اليهودي”، المحكمة المركزية جديرة بالاحترام لأنها قامت بتفعيل بند لم ترغب المحكمة العليا بتفعيله، وبذلك يمكن تجنب هدم مستوطنات وبيوت, واعتبرت أن ذلك مؤشرا لما سيأتي، من جهة شرعنة عدد كبير من المستوطنات والأحياء.
من جهته قال رئيس الكنيست، يولي إدلشتاين ، إن “تصميم المستوطنين في متسبي كراميم قد أثبت نفسه”، ورحب بقرار المحكمة المركزية، واعتبره “عادلا”، وأنه المطلوب استصداره من المحكمة. كما أكد على مواصلة تعزيز الاستيطان في البلاد.
وكانت وزيرة القضاء، أييليت شاكيد، قد صرحت، أن “المحكمة المركزية تقول بصورة واضحة إن من يستوطن بتصريح من الدولة وبحسن نية في بيته لن يتم إخلاؤه”. وقال وزير الزراعة، أوري أرئيل، إن “هذا شهر مبارك مبارك للاستيطان”، مشيرا إلى أن قرار المحكمة المركزية بشأن البؤرة الاستيطانية “متسبي كراميم” يأتي بعد المصادقة على إقامة ثلاث مستوطنات جديدة.
وأضاف أن هذه القرارات المهمة تعزز وتوسع الاستيطان في البلاد، وقد تفتح الباب أمام قرارات “حكيمة” أخرى للمحكمة.
وسائل الاعلام العبرية هي الأخرى رحبت بهذا القرار حيث ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن قرار المحكمة الإسرائيلية بشرعنة البؤرة الاستيطانية، جاء بضغط من وزيرة القضاء الإسرائيلية، أييلت شاكيد، التي أثنت على القرار القضائي.
واعتبرت صحيفة “يسرائيل هيوم” المقربة من حزب “الليكود” الحاكم في إسرائيل أن قرار المحكمة سينعكس على مصير مئات الوحدات (الشقق) الاستيطانية التي بنيت على أراض فلسطينية خاصة؛ إذ بات ممكنا شرعنتها وفق مبدأ “البناء بحسن نية”.
وفي الأسابيع الأخيرة أقام المستوطنون بؤرة استيطانية “غير قانونية” قرب مستوطنة “عيلي”، على اراضي المواطنين في قريتي قريوت والساوية الى الجنوب من مدينة نابلس ، حيث أقيم في هذه البؤرة خمسة مبان ، وجرت عملية تسوية للأرض بما يتيح إقامة مبان أخرى، وادعت ما تسمى الإدارة المدنية أنها لا تعرف بأمر هذه البؤرة الاستيطانية الجديدة، كما قال رئيس المجلس الاستيطاني “ماطي بنيامين”، آفي روئيه، إنه لا يعلم بإقامتها، وجاء أن بعض هذه المباني يستخدم لأغراض زراعية، حيث أحضر للمكان حيوانات ، بينها الأوز. كما تبين وجود خيمة في المكان أيضا ومبنى يرجح أنه يستخدم للسكن. وشوهدت مركبة تجارية كانت متواجدة في المكان، وهي محملة بالأثاث. وبحسب مصادر فلسطينية فقد أقدمت مجموعة من المستوطنين من مستوطنة “عمونا” المخلاة ، بنصب خمس خيام و”بركسات”، ووضعوا أساسات لبناء حظائر للأغنام ، في أراض بملكية خاصة للفلسطينيين خاصة تقع بين مستوطنتي “شيلو” و”عيليه”.وبحسب خرائط “الإدارة المدنية” فإن البؤرة الاستيطانية قد أقيمت بدون ترخيص ، وخلافا للقانون الإسرائيلي بشأن ما يسمى “أراضي الدولة”
على صعيد آخر يجري التنافس بين قادة الاحزاب وفي اوساط الرأي العام في اسرائيل أيها اشد تأييدا للنشاطات الاستيطانية وخاصة على أبواب الانتخابات القادمة لبلدية الاحتلال في القدس . فقد تم الكشف عن أن العمل سيبدأ اعتبارا من بداية أيلول الجاري في مشروع لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في قلب بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، تكون مخصصة لليهود المتزمتين، وفقا لما ادلى به “أرييه أورانج” المرشح الرابع في قائمة “موحدون”، للتنافس على رئاسة بلدية الاحتلال في القدس خلال مؤتمر سياسي مغلق والتي لم يتبق عليها سوى أقل من ثلاثة أشهر، حيث كرر قوله “إنها أصبع في عين العرب”، وهذا المشروع هو “السلاح” الذي تستخدمه كتلة “موحدون” في الانتخابات للتنافس على بلدية الاحتلال في القدس، حيث تفيد المصادر ان 124 وحدة استيطانية وافقت عليها لجنة التخطيط المحلية من بين 324 وحدة استيطانية من المتوقع بناؤها في قلب البلدة الفلسطينية، يدعون أن الاراضي التي ستقام عليها المستوطنة قد تم شراؤها بأموال اليهود منذ 15 عاما، بهدف إنشاء سلسلة من المستوطنات في القدس.
فيما قال وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت إنه يجب مواصلة زخم البناء الاستيطاني في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة وعبر بينيت في تصريحات نقلتها هيئة البث الرسمية الإسرائيلية عن ارتياحه لإن “الخطاب في الشارع الإسرائيلي تغير بحيث أصبح ينصب حاليا على تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية والقدس بدلا من الحديث عن مبدأ حل الدولتين”.وفي لقائه مع مع قادة المستوطنين في الضفة الغربية، بمناسبة قرب رأس السنة العبرية قال بان حزبه يعمل من خلال الائتلاف الحاكم على توسيع الاستيطان في الضفة الغربية ورفع عدد المستوطنين اليهود ليصل الى مليون مستوطن خلال السنوات القادمة. أما وزير جيش الاحتلال، افيغدور ليبرمان، فقد هدد باستمرار البناء الاستيطاني ردا على استمرار تنفيذ العمليات في الضفة الغربية.وقال ليبرمان ، “إن إسرائيل ستواصل البناء الاستيطاني، في مستوطنة آدم وكل مكان تقع فيها عمليات قتل يهود”.
وفي راس كركر الى الغرب من مدينة رام الله أصيب نهاية الاسبوع رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، برصاصة مطاطية في الأذن، أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركته في مسيرة احتجاجية ضد محاولات جنود الاحتلال ومستوطنيه الاستيلاء على منطقة جبل الريسان غرب القرية لإقامة بؤرة استيطانية عليه. وتعمد جنود الاحتلال إطلاق الرصاص المطاطي نحو عساف من مسافة قريبة، مما أدى إلى إصابته في أذنه اليسرى واثنين من مرافقيه في اليد والظهر وكذلك مواطنين آخرين من المعتصمين ومتضامن اسرائيلي. وأوضح عساف أن من يقوم بمحاولة السيطرة على جبل الريسان هي شركة املاك استيطانية يرأسها زعيم المافيا الاسرائيلية زنبيش، الذي ترأس التنظيم السري اليهودي الارهابي في عام 1976 الذي قام باستهداف رؤساء البلديات الفلسطينية والاعتداء على ابناء شعبنا في محافظات الوطن.
وفي القدس استولى مستوطنون بحراسة قوات من شرطة الاحتلال برفقة ممثلين من” القيم العام- حارس أملاك الغائبين” على قطعة أرض خاصة تعود للمواطن عبد الرزاق الشيخ وتقع أمام منزله مباشرة، وتبلغ مساحتها حوالي 50 مترا مربعا، في الجزء الغربي من حي الشيخ جراح “كبانية أم هارون “وقامت بعملية تجريف وخلع للأشجار والأشتال المزروعة حيث يدعي” القيم العام- حارس أملاك الغائبين” ملكية الأرض، علما ان عملية الاستيلاء على الأرض تمت دون قرار من المحكمة.
وعلى صعيد الاستفزازات الجارية في الحرم القدسي الشريف أقرّت بلدية الاحتلال في القدس مؤخرًا بضغوط من مكتب رئيس الحكومة الإسرائيليّة ، بنيامين نتنياهو ، خطّة لتوسعة “الساحة المختلطة ” في الجانب المحتلّ من حائط البراق بذريعة أن هناك بندًا يتيح للسلطات توسيع مبانٍ لملاءمتها مع ذوي الاحتياجات الخاصّة ، بدون الحصول على موافقات بناء.، وتشمل الخطّة التوسعة توسعة الساحة المختلطة ، بالإضافة إلى توسعة الطريق المؤدي إليها وتركيب لوازم عبور ذوي الاحتياجات الخاصّة.
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير
القدس: هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منشأة تجارية في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، واعتقلت عددا من الشبان، واعتدت على أطفال، وأصابت عدة نساء بينهن ثلاث حوامل، كُنّ في مراجعة طبية للمركز الطبي الملاصق للمنشأة المهدومة ، ما استدعى نقلهن للعلاج الفوري.يذكر أن المنشأة التي هدمت بحجة عدم الترخيص هي “مطبعة” تعود لعائلة سمرين”.ونكلت مجموعة من المستوطنين، ب السائق المقدسي مراد سمرين حيث أصيب برضوض وكسور في أنحاء مختلفة من جسده، عقب الاعتداء عليه، أثناء عمله، وتم تحويله الى المستشفى للعلاج.
وهدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، كونتيرا في حي شعفاط وسط مدينة القدس بحجة عدم الترخيص.كما هدمت بلدية الاحتلال سورا استناديا في قرية أم طوبا جنوب مدينة القدس، وهو قائم منذ عامين، وذلك بحجة عدم الترخيص.
فيما دعت ما تسمى منظمة “طلاب لأجل الهيكل” عناصرها وأنصارها وجمهور المستوطنين إلى المشاركة في الاقتحامات الجماعية لساحات المسجد الأقصى، مع بدء الاحتفالات برأس السنة العبرية في أيلول/ سبتمبر المقبل.ونشرت “طلاب لأجل الهيكل”، إعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي مستوطنات بمدينة القدس المحتلة، وبؤر استيطانية بالبلدة القديمة، تضمنت دعوات للمشاركة في اقتحامات المسجد الأقصى خلال الأعياد اليهودية بدءا من الأحد المقبل ، فيما افتتحت بلدية الاحتلال بوابة جديدة من ساحة باب العامود داخل سور البلدة القديمة على حارة النصارى وسط حراسة أمنية مشددة من شرطة الاحتلال.
رام الله::أعطب مستوطنون متطرفون من جماعة “تدفيع الثمن”، 15 سيارة خاصة في بلدة سنجل شمالي رام الله، كما خطوا شعارات عنصرية على جدران البلدة/ حيث هاجم المستوطنون منازل المواطنين في بلدة سنجل القريبة من الشارع الالتفافي المحاذي للبلدة، ونفذوا جريمتهم وانسحبوا دون أن يشعر بهم أحد، وخط المستوطنون شعارات قالوا فيها:” اليهود لن يسكتوا”، موجهين رسائل واضحة على استمرار عمليات اقتحام المستوطنين للقرى والبلدات الفلسطينية ، وأصيب عدد من المواطنين واعتقل أربعة آخرون، خلال التصدي لأعمال تجريف نفذتها جرافات الاحتلال ومجموعة من المستوطنين في قرية رأس كركرحيث احضر المستوطنون جرافات ومعدات وشقوا طرقا ترابية في منطقة جبل الريسان، التي تعتبر المنطقة الحيوية لأهالي قرية رأس كركر لارتفاعها، وهي مزروعة بأشجار الزيتون.واقتحمت قوات الاحتلال المنطقة لحماية المستوطنين وضمان استمرار التجريف، وأعلنت جبل الريسان منطقة عسكرية مغلقة وشرعت بقمع الأهالي الذين حضروا من عدة قرى للتصدي لأعمال التجريف،حيث تخطط سلطات الاحتلال الاسرائيلي إلى ربط المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين في قرى غرب محافظة رام الله والبيرة بمستوطنة “موديعين” وأراضي العام 1948
الخليل:أقدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي على تجريف أراضٍ زراعية للمواطنين قرب جدار الفصل العنصري غرب بلدة بيت اولا شمال غرب الخليل. فيما صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، معدات بناء من منزل في منطقة “القواقيس” في مسافر يطا، يعود للمواطن جبريل موسى أبو اعرام ، كما قامت بتصوير منزل المواطن يوسف أيوب أبو عرام المبني من الصفيح.وفي سياق متصل، هاجمت مجموعة من المستوطنين عددا من المتضامنين الاجانب وذلك بالقرب من البؤرة الاستيطانية “متسبي يائير”، المقامة على أراضي المواطنين جنوب محافظة الخليل/ حيث هاجم 15 مستوطنا الناشطين وألقوا باتجاههم حجارة، ودفعوهم، وكسروا كاميرات وهواتف نقّالة كانت بحوزتهم واصيب 4 من النشطاء وتم نقلهم للمشافي الاسرائيلية. وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وما يسمى “بلدية عصيون”، عددا من عرائش المزارعين، واستولوا على كميات من العنب والبرقوق والبندورة وغيرها من منتجات المزارعين. بالقرب من مدخل بلدة بيت امر، بمحاذاة الشارع الالتفاقي رقم (60)
وأوقفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أعمال ترميم في البلدة القديمة وسط الخليل، واحتجزت العاملين بالمشروع، بحجة ان هنالك امر عسكري احتلالي يقضي بمنع اعمال الترميم والبناء دون موافقة ما يسمى ” الحاكم العسكري “وتأتي أعمال الترميم ضمن أحد المشاريع التابعة للجنة إعمار الخليل في البلدة القديمة، وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بوقف أعمال الترميم، ومنع استكمال المشاريع فيها، والتي تهدف لإحباط أحياء الخليل القديمة، وتهجير سكانها منها وتهويدها بشكل كامل.
بيت لحم: استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على غرفة زراعية من أراضي بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.حيث اقتحمت منطقة “زكندح” المحاذية لمستوطنة “اليعازر” الجاثمة على أراضي المواطنين، وفككت غرفة زراعية من الحديد المصفح كانت مقامة على أراضي المواطن ياسين خضر عيسى، قبل أن تنقلها بواسطة شاحنة. واقتلع مستوطنون ، بوابة حديدية في أراضٍ تابعة لبلدة الخضر و قاموا بربط البوابة الواقعة في منطقة الصوانة بمركبة ومن ثم اقتلاعها، اضافة الى محاولتهم الاعتداء على المزارع خضر اسحق صبيح الذي قام بطردهم من الأرض. فيما وزعت سلطات الاحتلال “الادارة المدنية ” اخطارات لعدد من اصحاب الاراضي الواقعة في محيط دوار الفريديس شرق بيت لحم، والتي تقع بمحاذاة الشارع الالتفافي الذي يربط المستوطنات المقامة على اراضي المواطنين شرق بيت لحم، “بمستوطنة هار حوما “التي اصبحت احدى ضواحي مدينة القدس المحتلة حيث تنوي قوات الاحتلال وضع اليد على الاراضي التي تقدر بعشرات الدونمات وتعود للعديد من المواطنين وذلك لاغراض امنية بحسب الانذار، اضافة الي اقتلاع الاشجار المزروعة هناك وتقدر بالمئات ومنها اشجار مثمرة وحرجية
نابلس: تصدى أهالي عينابوس جنوب نابلس لهجوم مجموعة من مستوطني مستوطنة “يتسهار” الذين هاجموا منازل المواطنين في الجهة الشمالية من البلدة ، قبل أن تتدخل قوات الاحتلال، و هاجم مستوطنون، منزل المواطن نهاد ناجح عبد الفتاح، الواقع بين بلدتي عوريف وعينابوس وألحقوا اضرارا بنوافذ وزجاج المنزل جراء استهدافه بالحجارة،فيما اندلعت مواجهات عنيفة، بين الشبان وجنود الاحتلال في المنطقة الشرقية بنابلس قبيل اقتحام لقبر يوسف من المستوطنين بعد أنّ توغل أكثر من 20 جنديًّا من جبل جرزيم صوب حي الضاحية، ومن ثم باتجاه قبر يوسف، حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان والجنود.
جنين: هاجم مستوطنون تمركزوا على التواء الشارع على أطراف بلدة سيلة الظهر مركبات المواطنين بالحجارة قرب موقع مستوطنة “حومش” المخلاة جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية مما ادى إلى تضرر عدد من مركبات المواطنين فيما تسببوا بتشويش حركة السير. وصادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرافةً خلال مداهمات في محيط الجامعة العربية الأمريكية شرقي مدينة جنين دون إبداء الأسباب، فيما هدمت جرافات الاحتلال بمساندة قوات كبيرة من الجيش، وبما تسمى “دائرة الترخيص والبناء” الإسرائيلي، في برطعة جنوب غرب جنين، الواقعة داخل جدار الضم والتوسع العنصري مسلخا لطيور الحبش بالكامل مع معداته، ولم تسمح للمالك عنان الشافعي من محافظة نابلس بإفراغ المسلخ قبل هدمه. كما هدمت تلك القوات بركسين أحدهما قيد الإنشاء والآخر لتربية الحيوانات، يعودان للمواطنين معتصم عزيز قبها، ويحيي راتب قبها؛ بحجة عدم الترخيص.
طولكرم:واصلت آليات المستوطنين تجريف المزيد من أراضي قرية شوفه لصالح تمدد وتغول مستوطنة “أفني حفيتس” المقامة على أراضٍ زراعية ورعوية. حيث تقع أعمال بناء تقع في أراضٍ هي ملك لمزارعي قرية شوفة جنوب شرق طولكرم شمال الضفة الغربية.وكانت سلطات الاحتلال سلمت في وقت سابق مزارعين من قرية شوفة جنوب شرق طولكرم، إخطارات بمصادرة مزيد من أراضيهم، لأغراض توسعية لصالح مستوطنة “افني حيفتس” المقامة كذلك على أراضي قرية كفر اللبد. وجاء في الإخطار بوضع اليد على الأراضي التالية: (جزء من موقع خلة الشيخ، ووادي عيسى، وموقع المنزل)، لصالح توسع مخطط تعديلي لمستوطنة “افني حيفتس”.