الرئيسية / كتاب البديل / حميد فوزي يحكي كيف أن التربية الإعلامية تقلل من انتشار الأفكار التطرفية عبر الإعلام الاجتماعي

حميد فوزي يحكي كيف أن التربية الإعلامية تقلل من انتشار الأفكار التطرفية عبر الإعلام الاجتماعي

يمكن للتربية الإعلامية أن تقلل من انتشار الأفكار التطرفية عبر الإعلام الاجتماعي
ومن الاستراتيجيات التي قد تساهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وقدرة على مواجهة الأفكار المتطرفة نجد :
تعزيز التفكير النقدي: تطوير مهارات التفكير النقدي لدى الأفراد يساعدهم على تقييم المعلومات بدقة، مما يمكنهم من التمييز بين المحتوى الموثوق والمضلل.
توعية المستخدمين: تنفيذ برامج توعية لتعريف الأفراد بمخاطر المعلومات الزائفة وخطاب الكراهية، لتعزيز وعيهم حول كيفية التعامل مع المحتوى المتطرف.
تشجيع الحوار الثقافي: تقوية التواصل بين الثقافات المختلفة من خلال التربية الإعلامية، لتقليل التشدد الثقافي وزيادة التفاهم.
تنمية مهارات الاستخدام الآمن: تعليم الأفراد كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل آمن وفعّال، بما في ذلك حماية الخصوصية والتعامل مع المحتوى العنيف.
توفير محتوى بديل إيجابي: إنتاج وتوزيع محتوى يعزز القيم الإيجابية ويشجع على الحوار البناء، مما يقلل من تأثير الرسائل المتطرفة.
وبالرغم من تواجد عدة تحديات التي تواجهها التربية الإعلامية في وسائل التواصل الاجتماعي كتسهيل تداول المعلومات غير الدقيقة، مما يصعب على الأفراد التحقق من صحتها زيادة على أن هناك نقص في الحملات التوعوية حول أهمية التربية الإعلامية، مما يؤدي إلى عدم اهتمام الأفراد بالموضوعات المتعلقة بها وتفضيل المنصات تقديم محتوى قصير وسريع يقلل من قدرة الأفراد على فهم وتحليل المعلومات بشكل عميق والاستخدام المفرط لهذه الوسائل الذي يؤدي إلى تشتيت الانتباه، وبالتالي يعيق التفاعل الفعّال مع محتويات التربية الإعلامية ،وتأثير التفاهة حيث تساهم الثقافة السطحية في تقويض الجهود التربوية وتعزيز استهلاك المحتويات غير المفيدة، مما يؤثر سلبًا على التفكير النقدي.

ويمكننا ،لتعزيز حملات التوعية التعريفية بالتربية الإعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اتباع الاستراتيجيات التالية:
????????إنشاء محتوى جذاب: تطوير محتوى بصري ومرئي مثل الفيديوهات والرسوم المتحركة لجذب انتباه المستخدمين وتعزيز فهمهم لمفاهيم التربية الإعلامية.
????????التعاون مع المؤثرين: الاستفادة من تأثير الشخصيات العامة والمشاهير على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر رسائل التربية الإعلامية، مما يسهل الوصول إلى جمهور واسع.
????????تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية: تقديم ورش عمل عبر الإنترنت لتعليم المهارات الأساسية في التربية الإعلامية، مما يعزز الوعي ويشجع المشاركة الفعالة.
????????تفعيل الحملات التفاعلية: استخدام الاستطلاعات والمسابقات لتشجيع المستخدمين على التفاعل مع المحتوى التعليمي، مما يزيد من فرص التعلم والمشاركة.
????????توفير موارد تعليمية: إنشاء مكتبات رقمية تحتوي على مقالات، دراسات، وأدلة حول التربية الإعلامية، مما يسهل الوصول إلى المعلومات المفيدة.
إعداد حميد فوزي
مراجع:مقالات وتقارير اعلامية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *