الرئيسية / نبض الشارع / حي سكني بالمحمدية يأوي 500 إفريقي ضمنهم 120 من غينيا مصدر وباء (إبولا) تسجيل قدوم 70 أجنبي من الدول المعنية عبر المطار منذ انتشار الفيروس

حي سكني بالمحمدية يأوي 500 إفريقي ضمنهم 120 من غينيا مصدر وباء (إبولا) تسجيل قدوم 70 أجنبي من الدول المعنية عبر المطار منذ انتشار الفيروس

تحولت بوصلة سرية الدرك الملكي ومندوبية الصحة بالمحمدية منذ الأسبوع المنصرم إلى حي رياض السلام بعالية المدينة، بعد أن سجلت مصالحها أن عدد القادمين من بلدان معنية بإفريقيا جنوب الصحراء عبر مطار محمد الخامس، إلى الحي المذكور، بلغ منذ انتشار خبر الإصابة بوباء (إبولا) القاتل، أزيد من سبعين شخص. بينهم طلبة عادوا لاستئناف دراساتهم الجامعية بكليات المحمدية والبيضاء، وآخرين حلوا من أجل الزيارة أو السياحة. علما أن نفس الحي يضم حوالي 500 إفريقي من جنوب الصحراء، ضمنهم أجانب لا شغل لهم، سوى التسول أو التجوال والاتجار بالتقسيط في سلع موسمية. وأفادت مصادر الأخبار أن الأجانب القادمين إلى الحي، لا يدققون في تسجيلهم لعناوينهم الشخصية داخل إقامات الحي، عند إدارة المطار، وأنهم يكتفون بذكر الحي والمدينة. مما يجعل اللجنة الطبية المكلفة بتتبع ومراقبة الأوبئة بالمغرب، والمشكلة من الدرك الملكي وأطر طبية، تقوم بالبحث بين الإقامات والشقق السكنية، لمعرفة منازل سكن هؤلاء، وإخضاعهم للفحوصات اللازمة من أجل التأكد من عدم حملهم لفيروس وباء (إبولا). مشيرا إلى أن أعراض الوباء، قد لا تظهر عند الإصابة بأيام، مما يجعل ضرورة الفحص والمتابعة. وأن عملية البحث عن عناوينهم استنفرت باقي ساكني الحي، وخصوصا من وقفوا على إصابة بعضهم بأمراض (الحمى). وأوضحت مصادرنا أن مصالح الدرك الملكي هي الجهة التي تتوفر على أكبر المختبرات وأكثرها تطورا، وأنه يعهد إليها بتتبع ومراقبة وعلاج المصابين بالأوبئة الخطيرة. و لم يتم إلى حدود أمس الأحد تسجيل أية حالة إصابة. يذكر أن حي رياض السلام، يضم أجانب من 21 جنسية افريقية، في مقدمتها الجنسية الغينية، حيث يوجد 120 غيني بالحي المذكور. علما أن الوباء تفشى لأول مرة بغينيا بداية السنة الجارية، قبل أن يمتد إلى جارتيها (ليبيريا وسيراليون) بغرب افريقيا. وأدى مؤقتا إلى وفاة أكثر من 3680 شخصا، حسب منظمة الصحة العالمية. ويحضن حي رياض السلام كذلك 82 مالي، و66 كونغولي وباقي الجنسيات الأخرى بعدد أقل.   

 

 

 

 وفي اسبانيا، أودع سبعة أشخاص في الحجر الصحي للاشتباه في إصابتهم بنفس الوباء، ليصل بذلك إجمالي حالات الاشتباه في اسبانيا إلى 14. من بينهم اثنين من مصففي الشعر تعاملا مع ممرضة مصابة. كما توفي طبيب ليبيري في مركز للعلاج، ليصل عدد الأطباء الذين توفوا بسبب انتشار المرض في ليبيريا إلى أربعة. وفي نيجيريا تطوع مائتين من العاملين في مجال الصحة  للعمل في ليبيريا وسيراليون وغينيا، كجزء من الجهود الدولية لمواجهة المرض. بعد أن نجحت في احتواء المرض ومنعه من الانتشار ، وبعد وفاة سبعة حالات ممن أصيبوا بالفيروس.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *