أطاحت الشرطة القضائية لأمن المحمدية منتصف الأسبوع الجاري بخادمة تمكنت من تنفيذ عدة سرقات من داخل منزل مشغلتها، وتوريط خادمتين وبستاني وسائق بمنزل (الفيلا) بحي الشمس بالقرب من شاطئ مونيكا. وكانت الخادمة(الذكية) عملت لدى صاحبة المنزل لعدة أشهر قبل أن تبادر إلى سرقة بعض حليها الذهبية، والاختفاء بطريقة لا تثير الشبهات مدعية أنها لم تعد قادرة على العمل. ولحسن حظ الخادمة أن مشغلتها لم تنتبه إلى السرقة إلا بعد مرور أزيد من أربعة أشهر، مما جعل الشبهات تتوجه نحو باقي المستخدمين بالمنزل، واللذين تم اتهامهم بالسرقة والاستماع إليه من طرف الشرطة القضائية، قبل أن يتم التأكد من برائتهم، وإغلاق ملف القضية التي سجلت ضد مجهول. إلا الخادمة عادت بعد مدة لتطلب من جديد العمل لدى السيدة. وانتظرت لعدة أسابيع قبل أن تقوم بعدى سرقات لحلي وأثاث منزلي. فعادت السيدة لتتقدم بشكاية في الموضوع، وبعد الاستماع إلى الأطراف المعنية، تم التركيز على أقوال الخادمة المعنية، بعد أن كشفت صاحبة المنزل أن السرقة الأولى للحلي، اكتشفتها فجأة، وأنها لم تتفقد تلك الحلي قبل السرقة بعدة أشهر. مما يعطي احتمال أن تكون السرقة الأولى قد تمت فترة عمل الخادمة. وبعد محاصرتها بالأسئلة وبعض القرائن، اعترفت بالمنسوب إليها. موضحة أنها قامت ببيع المسروقات. وقد تم إيقاف الخادمة وعمرها 36 سنة، وإحالتها على وكيل الملك لدى ابتدائية المحمدية من أجل السرقة الموصوفة مع حالة العود.