الرئيسية / جرائم و قضايا / خطير .. إيقاف نادلة قتلت رضيعها خنقا وأخفته داخل وسادة بسطح منزل ببوزنيقة .. استضافتها صديقتها بغرفة مكتراة وساعدتها في الإنجاب السري

خطير .. إيقاف نادلة قتلت رضيعها خنقا وأخفته داخل وسادة بسطح منزل ببوزنيقة .. استضافتها صديقتها بغرفة مكتراة وساعدتها في الإنجاب السري

 

أحالت الشرطة القضائية ببوزنيقة أمس الأحد على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء أما عازبة وصديقتها، وهما نادلتين متهمتين بقتل رضيع حيث الولادة خنقا والتنكيل بجثته وإخفاءها لأزيد من أسبوع داخل وسادة مهملة بسطح منزل بحي النبيشات يكتريان إحدى غرفه، قبل أن تعثر عليها صاحبة المنزل. وقد تم اقتفاء أثر الأم العازبة، التي كانت قد حلت ضيفة لدى صديقتها قبل أن تلد وترتكب جريمتها وتفر هاربة. وتم إيقافها بمنطقة جبلية بضواحي قرية با امحمد، وذلك بالاعتماد على أرقام هاتفها التي أدلت بها للشرطة صديقتها، والتي اتضح فيما بعد أنها شريكتها في الجريمة. وقد تمت عملية إعادة تمثيل جريمة القتل أول أمس السبت.الأم عازبة اعترفت أثناء الاستماع إليها من طرف الشرطة القضائية. بأنها أم الرضيع الذي وضعته فوق سطح المنزل بمساعدة صديقتها قبل أزيد من أسبوع. وأنها اضطرت إلى خنقه باستعمال كيس بلاستيكي(ميكة)، أقحمت داخله رأس الرضيع الذي كان يصرخ. وأخفته داخل الوسادة. وعن أب الرضيع، قالت إنها كانت تشتغل بمقهى بالرباط، وتوطدت علاقتها بنادل. انتهت بحملها. مضيفة أنها حاولت الاتصال به، لتبلغه بالأمر. إلا أنه اختفى ولم يعد يرد على الهاتف. وأن صديقتها التي انتقلت إلى بوزنيقة لتشتغل بمقهى بالقصبة. اقترحت عليها أن تلحق بها، ليسكنا معا. وتشتغل بنفس المدينة.  وعلمت الجريدة أن صاحبة المنزل هي من عثرت على جثة الرضيع متعفنة داخل وسادة مهملة بسطح منزلها.  وأفادت أنها كانت قد صعدت ليلة الأربعاء الماضي إلى سطح منزلها من أجل تغطية ما يعرف ب(الضواية)،  خشية من تسرب الأمطار والبرد القارص. وعندما حملت الوسادة انتبهت إلى أن وزنها زاد.؟ مما جعلها تفتحها لتعثر على الجثة. وقد أخبرت العناصر الأمنية، حيث انتقلت الشرطة العلمية والتقنية إلى عين المكان. وفتحت الشرطة القضائية بحثا في الموضوع. حيث تم الاستماع إلى صاحبة المنزل، وكذا إلى فتاة (نادلة) تشتغل بمقهى بالمدينة. والتي أكدت أن ضيفتها (نادلة صديقة) التي رحلت بتاريخ 22 نونبر، كانت تؤكد لها أنها حامل. ولكنها كانت تشك في ذلك. وأنكرت علمها بالجريمة.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *