الرئيسية / نبض الشارع / خطير .. اختطاف زوج مريض ب(ألزهايمر) بالدار البيضاء : الزوجة تخاف أن يهجروه سرا إلى فرنسا أو يوقعوه على وثائق تضر أسرته

خطير .. اختطاف زوج مريض ب(ألزهايمر) بالدار البيضاء : الزوجة تخاف أن يهجروه سرا إلى فرنسا أو يوقعوه على وثائق تضر أسرته

تناشد السيدة زهرة الخضار القاطنة بالحي المحمدي  إقامة الأصيل بالدار البيضاء، كل الجهات الأمنية والقضائية بولاية الدار البيضاء، من أجل التدخل السريع، والإفراج عن زوجها المصاب بمرض (ألزهايمر) والمختطف من قبل(شقيقيه وابنة أخته وأمه) منذ أزيد من أسبوعين. والذي لم تعد تدري أين تم اعتقاله. كما تطالب وزارة الخارجية والسفارة والقنصلية الفرنسية بالمغرب بمراجعة أي ملف يخص زوجها (سعيد غفير)، الذي يحاولون تهريبه إلى الخارج بطرق غير قانونية. وتتخوف الزوجة من أن يتم استغلال مرض زوجها، وجعله يوقع على وثائق تضره وأسرته. أو تهجيره سرا إلى فرنسا. علما أن شقيق طليقته سبق وجاء إلى منزله ليطلب منه التوقيع على وثائق مجهولة. كما أن شقيقته بفرنسا تسارع الزمن من أجل الحصول على رخصة التكفل به بفرنسا لضمان الدعم المالي.  

وقالت الضحية إن ابنتها ياسمين (11 سنة)، تقضي الليل والنهار في البكاء والبحث عن والدها، الذي كان يصطحبها كل يوم إلى المدرسة. حيث أن أمه طلبت رؤيته، فلبت لها طلبها على أساس أنه تم الاتفاق بتضافر الجهود بينهما من أجل علاجه. إلا أنه وبعد الزيارة الأولى لأمه. اتفقت الأم مع أبناءها على الاحتفاظ به، ومنع زوجته وابنته من رؤيته. وعند ذهابها لمنزل حماتها من أجل استرجاع زوجها. وعدوا بإعادته لها. إلا أنهم بعدها رفضوا ذلك. ورفضوا حتى فتح باب المنزل في وجهها. كما أنها وبعد أن ضلت الزوجة تترصد لرؤية زوجها، وبعد أن لمحته يخرج رفقتهما بالشارع العام. ذهبت لأخذ زوجها اعتدوا عليها بالضرب والسب والقذف قبل أن ينتزعوا منها زوجها (سعيد غفير) بالقوة. أمام اندهاش الزوج الذي لا يدري ما يجري له. كما أضافت أنهم غيروا مكان تواجد زوجها. ولا تدري ما يحيكونه من وراءها. وأضافت أن زوجها وهو عامل مهاجر بفرنسا. كان يعيل أمه وشقيقاته. وأنهم كانوا دائما يحثونه على ألا يصطحبها هي وابنته إلى فرنسا. لكي يضمنوا استمرار دعمهم ماليا. و بعد أن علموا بمرضه، وعدم قدرته الأهلية على التواصل والتعبير عن رأيه. اختطفوه بدعوى أنهم يحاولون علاجه. علما أنها لم تترك بابا إلا طرقته من أجل علاجه. وأن لديها عدة ملفات طبية تؤكد ذلك بالمغرب وفرنسا. وأن بعض أقرباء زوجها كانوا يصطحبونها لزيارة الأطباء المتخصصين. لكنهم يحاولون إيهام الناس بأنها أهملت زوجها. وكشفت الزوجة والدموع تجري على جفنيها. أنها تمكنت من استخراج تأشيرة (فيزا) إلى فرنسا مدة الإقامة بها شهر واحد. من أجل عرض زوجها على أطباء متخصصين. وكذا إعداد ملف تقاعده النسبي بسبب المرض. إلا أنها تعرضت لإرهاب نفسي من طرف شقيقة زوجها، التي استغلت إقامتها الدائمة بدون عمل، من أجل تحريض بعض الجمعيات على الزوجة. بهدف انتزاع زوجها منها بفرنسا. موضحة أن شقيقة زوجها تريد إبعاده عن زوجته وابنته. والحصول على ترخيص بكفالته بفرنسا، لأنها تدرك أن الكفيل بفرنسا يتلقى كل حقوق المكفول. وبالتالي ضمان التصرف في مستحقاته. وبعد أن فشلت خطة انتزاع زوجها منها بفرنسا. وتمكنها من إعادته إلى المغرب دون إتمام وثائق التقاعد النسبي. لجأ بعض أقارب الزوج إلى فرض قانونهم الخاص باختطاف الزوج بعد تعنيف الزوجة والابنة. وقد وضعت الضحية شكاية في موضوع الاختطاف لدى وكيل الملك الابتدائية بالدار البيضاء، كما وضعت شكاية في موضوع الاعتداء اللفظي والجسدي الذي تعرضت له من طرف شقيق زوجها. وهي تأمل أن تأخذ الشكايتين مسارهما من أجل إنصافها. وقبلهما التدخل السريع من أجل إطلاق سراح زوجها المعتقل داخل منزل أمه وأشقائه. وتساءلت عن سبب هذا التصرف غير الأخلاقي ولا الإنساني. وكان بإمكانهم طرق أبواب المحاكم.وترك العدالة تأخذ مجراها. مشيرة على أن زوجها المريض تعتبره الزوج والابن والأب والشقيق. وأن كل جيرانها يعرفون ذلك. كما انتقدت حرمان ابنتها من رؤية والدها، ومصاحبته مثل ما كان يفعل قبل أن يصاب بمرض (ألزهايمر). حيث أكدت وقواها شبه منهارة بسبب ما اعتبرته (حكرة) أصابتها: أن ابنتها ضلت تتردد على منزل جدتها من أجل رؤية والدها، لكنهم كانوا يطردونها. دون اعتبار لسنها ولكون أنها ابنتهم ومن صلبهم. وتابعت: كيف يعقل أنهم تركوا ابنتي تبكي وتصرخ وهي تطلب لقاء أبيها. وعندما رآها والدها قال لهم : (مال هذه البنية مسكينة كتبكي ديوها عند والديها…). فأجابوها بأنها : ابنة الجيران. وصدوا باب المنزل عليها وتركوها تبكي وحدها، لتعود ككل يوم خائبة بنفسية جد منحطة.  وتذكرت الزوجة الضحية، كيف أن تصرفات وسلوكات حماتها وأبناءها تغيرت، مباشرة بعد أن علموا بأمر موضوع غامض يخص طليقة زوجها التي توفيت قبل عدة سنوات. حيث أفادت الضحية أنها فوجئت رفقة زوجها بشقيق طليقة زوجها، يطرق بابهما. ويطلب من زوجها أن يوقع على تنازل يخص عقار أو مستحقات مالية غامضة كانت تعود لزوجته مهاجرة سابقا بفرنسا. والتي طلقها قبل سنوات من وفاتها. حيث بلغ إلى علمها أنه ربما ورغم الطلاق الذي كان قد تم بينهما، فإنه ربما هناك تأمين على ممتلكات أو وكالة لم يتم فسخها بينهما. وأنها حالت دون استفادة ورثة  الطليقة.    

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *