علم موقع بديل بريس أن الفرقة الوطنية للدرك الملكي تباشر منذ أيام الأبحاث في إطار علاقات مشبوهة بين دركيين مفترضين ومهرب للسلع يقطن بمدينة العيون، ويهرب سلع مختلفة من دولة موريتانيا. وأفاد مصدرنا أن الفرقة استدعت بعض هؤلاء المشتبه فيهم، من أجل التحقيق معهم. وأن عدد المشتبه فيهم يناهز ال200 دركي على المحور الرابط بين الدار جهتي الدار البيضاء والداخلة. ضمنهم قواد مراكز وكوكبات الدراجات. طبعا المتهم بريء إلى أن يتم إثبات إدانته. وهذا ما تباشره الفرقة الدركية. وتحدث مصدرنا عن حوالات تتراوح ما بين 5000 درهم و10000 درهم، يبعث بها المهرب إلى المتواطئين معهم. الذين يسهلون لع عملية تمرير السلع المهربة، وخصوصا إلى مدينة الدار البيضاء، التي تعتبر القلب الاقتصادي والتجاري النابض للمغرب.

حاميها حراميها٠أغلب رجال الشرطة والدرك والقضاة والجمارك مرتشون٬وهذه حقيقة يعرفها الجميع٠