الرئيسية / نبض الشارع / خطير بابن سليمان.. قالوا إنهم يتعرضون للتعذيب ونقص في التغذية والملبس: نزلاء دار لالة آمنة يناشدون من جديد الأميرة لالة زينب لإغاثتهم

خطير بابن سليمان.. قالوا إنهم يتعرضون للتعذيب ونقص في التغذية والملبس: نزلاء دار لالة آمنة يناشدون من جديد الأميرة لالة زينب لإغاثتهم

طالب مجموعة من نزلاء دار لالة آمنة بابن سليمان تدخل الأميرة للا زينب رئيسة العصبة المغربية لحماية الطفولة، من أجل إنقاذهم من حياة العذاب و(الحكرة) التي يعيشونها داخل الدار. وناشد هؤلاء المسؤولة الأولى عنهم، بالإسراع بنجدتهم، ووقف مسلسل العذاب والجوع والعراء، التي يتعرضون له، رغم ما توفر لهم العصبة من تغذية وألبسة. مؤكدين أنها الوحيدة التي بإمكانها التصدي لمن يعذبوهم. وقد  توصل موقع بديل بريس بصور وشرائط فيديو لمجموعة من نزلاء دار لالة آمنة بابن سليمان. شرائط فيديو يحكي من خلالها بعض نزلاء الدار عما اعتبروه عنف لفظي وجسدي يتعرضون له باستمرار داخل الدار، من طرف عاملين مؤطرين بنفس الدار. نزلاء أشاروا إلى أنهم يعانون من نقص في التغذية والألبسة. وأن مؤطرين يعذبانهم بدون أسباب وشكل فرادي. حيث يدخلان النزيل إلى ما وصفوه بالمربع (غرفة صغيرة). ويعمدان إلى تعذيبه. كما أشاروا إلى أنهم يرغمون على التوقيع على تقارير مزورة. تحتوي على أحداث خيالية، لم يرتكبها النزلاء، قبل الكف عن تعذيبهم… وترفع إلى مدير المؤسسة.. هؤلاء النزلاء تحدثوا بمرارة وألم عن حياة العذاب داخل الدار. مؤكدين أن مدير الدار تصله تقارير مغلوطة عنهم من طرف المؤطرين. وأنه لا يحرك ساكنا من أجل معرفة حقيقة ما يتعرضون له من تعذيب وإهمال.

موقع بديل بريس توصل كذلك بصور لأحد النزلاء، تبين مدى العنف الذي لحقه. وكذا شريط فيديو، حيث يسمع صراخ وأنين أحد النزلاء، وتصريح مصور الفيديو، الذي يؤكد أن النزيل يصرخ من شدة الألم الذي كان يتعرض له من طرف أحد المؤطرين.

موقع بديل بريس توصل بالصور وشرائط الفيديو  يومي 20 و21 أكتوبر 2016، (الخميس والجمعة الماضيين). وقبل أن يبادر إلى تحرير مقال إخباري في الموضوع. تم الاتصال  هاتفيا بمدير الدار يوم الجمعة. حيث أفاد أنه كان يتواجد بإحدى المصحات خارج الإقليم. ولما أطلعناه بالموضوع، أكد أنه سيعاود الاتصال من أجل إعطاء توضيحات… لكنه لم يعاود الاتصال. كما تم الاتصال به اليوم الاثنين، وضل هاتفه يرن دون أن يجيب.

بديل بريس يأمل أن يتم التحقيق بنزاهة في الموضوع، من أجل إنصاف نزلاء الدار… علما أن الأميرة للا زينب رئيسة العصبة المغربية لحماية الطفولة سبق ونزلت بكل ثقلها بتاريخ 24 نونبر 2015، من أجل حماية وإنصاف النزلاء. وأجرت حينها مجموعة من التغييرات التأديبية. وذلك بعد يومين من نشر بديل بريس لمقال شخص حينها الأوضاع المتدهورة داخل هذا المركز الاجتماعي بسبب سوء التسيير. والذي لم يعد يؤدي دوره في رعاية الأطفال ولا احتضان التلميذات القرويات اللواتي يتابعن دراستهن بمدينة ابن سليمان. حيث كشفت مصادر بديل بريس أن صاحبة السمو فاجأت إدارة المركز، حيث كان البعض متغيبا. وأنها رفضت لقاءهم،  قبل التواصل المباشر والاستماع إلى النزلاء المتذمرين مما وصفته مصادرنا من سوء الرعاية والعنف. وأضافت ذات المصادر أن سمو الأميرة كانت غير راضية على أداء الموظفين والأعوان.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *