فتحت الشرطة القضائية بالدار البيضاء أمس الثلاثاء بحثا قضائيا مع موظف امن برتبة ضابط شرطة بعد تلقيها التعليمات من النيابة العامة. وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني. أن الشرطي مشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالتزوير في محضر رسمي وتبديد محجوزات. وكانت فرقة الأبحاث والتدخلات الأمنية بولاية الدار البيضاء أوقفت في الساعات الأولى من يوم أمس الثلاثاء، أربعة أشخاص كانوا على متن سيارة خاصة بالشريط الساحلي عين الذياب. وهم في حالة سكر طافح وبحوزتهم 13 قرصا مهلوسا نوع (الاكستازي). وقد تبين من خلال البحث الأولي ، اثنين من الموقوفين يروجان حبوب الهلوسة. ورفيقيهما يستهلكان نفس المخدر. وتأكد أن ضباط الشرطة الذي باشر عملية الإيقاف والحجز، استولى على مبلغ 12350 درهم كانت من بين المحجوزان. وأنه حرر محضر مغلوطا. وقد تم حجز المبلغ المسروق من طرف الضابط ووضعه تحت الحراسة النظرية.
كما أفاد بلاغ ثان للمديرية العامة للأمن الوطني أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء أوقفت أمس الثلاثاء موظف أمن برتبة حارس أمن رفقة شريكين له (رجل وفتاة)، بعد تورطهم في قضية تتعلق بانتحال صفة والنصب والاحتيال والمشاركة والسكر العلني البين. وكانت المصلحة الأمنية توصلت بشكاية من مسؤول بأحد فنادق العاصمة الاقتصادية، مفادها أن شخصا ينتحل صفة (قائد) اتصل هاتفيا بالفندق وحجز عرفة باسم أحد الأشخاص. وتعهد بأداء جميع النفقات المتربة عن عملية الحجز.قبل أن يتضح أنه (قائد مزيف).
وقد تم إيقاف المجموعة في حالة تلبس. أثناء محاولة الإطاحة بضحية ثان صاحب مؤسسة سياحية، بنفس الطريقة. وكانت المجموعة في حالة سكر طافح. وقد تم وضعهم تحت الحراسة النظرية قبل تقديمهم إلى وكيل الملك لدى ابتدائية عين السبع بالدار البيضاء.