خطير بالمحمدية… تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في تزوير وثائق أراضي الخواص والوداديات وبيعها واعتقال خمسة من أفرادها ينحدرون من مدن المحمدية والبيضاء وبوزنيقة

فككت الشرطة القضائية لأمن المحمدية نهاية الأسبوع المنصرم شبكة إجرامية متخصصة في النصب والاحتيال وتزوير وثائق عقارات بالمحمدية وبوزنيقة بهدف بيعها. وتمكنت من إيقاف خمسة أشخاص من البيضاء والمحمدية وبوزنيقة. وتم حجز مجموعة من الوثائق المزورة والعتاد الخاص بالتزوير والنصب. وعلمت بديل بريس أن الشبكة التي سبق وحاولت بيع أرض عارية بحي راقي ببوزنقة لأحد الضحايا، قبل أن يتم اكتشاف أمرها، وإيقاف أحد أفرادها الذي انتحل صفة مالك الأرض، وقام بتزوير بطاقة التعريف الوطنية بالاحتفاظ بكل معلومات مالك الأرض الحقيقي ووضع صورته الشمسية مكان صورة المالك. عادت هذه الشبكة لمزاولة نشاطها بالمحمدية. فقد أفادت مصادرنا أن أفراد الشبكة قاموا بتزوير وثائق أراضي تابعة لودادية (النصر 2) بالمحمدية. ووزعوا الأدوار بين أفرادها الخمسة. إذ انتحل الأول ينحدر من منطقة سيدي مومن ومن مواليد سنة 1962 دور رئيس الودادية السكنية. وانتحل الثاني ابن بوزنيقة ومن مواليد سنة 1966، صفة مالك الأرض. وشغل الثالث ابن الحي المحمدي بالبيضاء (1962)، مهمة تزوير الوثائق. فيما عادت مهمة الوسيط إلى المخطط الرئيسي للعملية وصاحب فكرة النصب والمنحدر من المحمدية (1974). وتكفل خامسهم بمراقبة المحيط والإشعار بأي خطر قد يحدق بهم وهو ابن البيضاء من مواليد سنة 1974. وقد قام هؤلاء بتزوير بطاقة التعريف الوطنية الخاصة بمالك الأرض الحقيقي. والاتصال بالضحية وزوجته من أجل اقتناء الأرض. حيث تمكنوا من الحصول على مبلغ 11 مليون سنتيم. قبل أن يفطن الضحية إلى أن تعرض للنصب والاحتيال. وقد تمت إحالة أفراد الشبكة على وكيل الملك لدى ابتدائية المحمدية من أجل النصب والاحتيال وانتحال صفة والتزوير   .