تعرض مستودع ملابس الأكاديمية الرياضية لشباب المحمدية أمس الخميس لرابع سرقة. استهدف اللص أو اللصوص خلالها ثمانية صنابير ( روبينيات). وتم العبث بالمراحيض، علما أن المستودع هو مشترك مع نادي شباب المحمدية. وإن كانت عمليات السرقات الثلاث السابقة تمت بكسر قضبان بعد النوافذ. فإن السرقة الرابعة تمت بدون كسر. حيث تم الولوج إلى داخل المستودع، واستهداف الصنابير الجديدة فقط. علما أن المستودع لازال لم يتم ربطه بالماء الصالح للشرب. حميد الصبار الحارس الدولي السابق والمدرب ورئيس الأكاديمية استغرب للطريقة التي تمت بها بالسرقة، ونوع المسروقات، كما استغرب كيف أن باقي المكاتب والقاعات لم يتم اقتحامها من طرف اللص أو اللصوص، الذين تمكنوا من الولوج إلى قلب المستودع. كما تساءل في تصريح لبديل بريس كيف تمت السرقة في ضل تواجد حارس ليلي، علما أن هناك مستودعات أخرى لمدراس أخرى لم تتعرض يوما للسرقة. وهو ما جعله يعتبر أن هناك من يستهدفه، ويسعى إلى الحد من عطاء ونهضة الأكاديمية، رغم حداثة التأسيس. وأوضح أنه سبق ولجأ إلى الأمن الوطني، حيث وضع شكايات بخصوص السرقات الثلاث الأولى، إلا أنه لم يتوصل بأي جديد. علما الشرطة العلمية والتقنية انتقلت إلى عين المكان، ورفعت البصمات والتقطت الصور اللازمة. وطالب بالإسراع بالتوصل إلى هوية من يلهثون وراء خراب الأكاديمية. والنيل من طموحه. مؤكدا أنه لن ييأس وأنه سيقاوم ويتحدى كل خصومه. مشيرا إلى أن الأكاديمية بدأت تكسب ثقة الأسر والأطفال بجديتها ومهنيتها وكفاءة أطرها. وأن القادم سيكون أحسن بفضل تلك الثقة.
وكان المستودع تعرض في المرة الأولى لسرقة استهدفت مولدات الكهرباء و بعض الأسلاك الكهربائية. و في المرة الثانية تمت سرقة صنابير المياه وبعض معدات الأكاديمية . وفي المرة الثالثة تمت سرقة كراسي المراحيض من دورة المياه.
علما أن مفاتيح المستودع توجد تحت تصرف أربعة أشخاص. وهم رئيس الأكاديمية الرياضية لشباب المحمدية ، والمسؤول عن مرافق المعلب و عن معدات و لوازم شباب المحمدية . والمسؤول عن المعدات الاكاديمية وفي نفس الوقت مع فئة من الفئات العمرية داخل الفريق شباب المحمدية بالإضافة إلى حارس المستودع الملعب الذي يشتغل على حساب فريق شباب المحمدية. هذا الأخير تختصر مهمته في الحراسة الليلية صرح لحميد الصبار بأن السرقة لم تتم يوم تواجده بالمستودع الملعب، وأنه حتى مغادرته في الصباح الخميس وصنابير المياه موجودة حسب أقواله. و أكد المسؤول عن المرافق الملعب لحميد الصبار بأنه هو بدوره لم تطأ قدماه الملعب يوم السرقة. كما الصبار رئيس الأكاديمية أنه كان يوم السرقة منهمكا في مهمته التدريبية داخل فريق إتحاد المحمدية. و هو ما جعل الصبار يعتبر (أن السرقة مدروسة و ممنهجة هدفها الإطاحة بالأكاديمية و رئيسها الذي يحارب بشتى أنواع التشويش و المضايقات). وتساءل : لماذا مستودع الأكاديمية هو الوحيد الذي تتم سرقته رغم وجود مستودعات ملابس أخرى داخل ملحق الملعب البشير ؟؟؟؟؟
لماذا باب ملحق ملعب البشير يظل مفتوحآ ليل نهار ؟؟؟ .. أنا الآن أصبحت أخاف من أي مكروه و شر الخلق).