يتعرض أحد مربو الدواجن (الدجاج الرومي) بالتعاونية المساوية بالجماعة القروية بني يخلف بإقليم المحمدية، منذ الأربعاء الماضي لنكسة مالية كبيرة، بعد أن نفقت الآلاف من رؤوس الدجاج، التي ينتجها داخل ضيعته بالقرب من مطرح النفايات المشترك بين إقليم المحمدية وابن سليمان. وعلمت بديل بريس أن أزيد من 3000 دجاجة نفقت إلى حدود مساء اليوم الجمعة، وأن الوباء الذي فتك بتلك الرؤوس، لازال يطيح برؤوس أخرى. وأوضح أحد المقربين من الضحية، أنه يعاني من عدم اهتمام الجهات المعنية. وأن الطبيب البيطري الذي حل ضيعته، أخذ عينات من أجل تحليلها. ولم يعرف بعد إلى كتابة هذه السطور، نوع هذا الوباء الذي قاده إلى الإفلاس. وأضاف أن الفلاح يجد صعوبة حتى في إتلاف الدجاج النافق، والمفروض أن يتم إحراقه من طرف الجهات المختصة. لتفادي انتشار عدوى الوباء المجهول. والذي لم تستبعد مصادرنا أن يتعلق الأمر بانفلونزا الطيور. بعد أن ظهرت قبل أسابيع عدة حالات إصابة بانفلونزا الخنازير. كما كشفت مصادرنا أن بعض السماسرة يحومون حول الضحية من أجل جعله يبيعهم ما تبقى له من دجاج مشكوك في صحته. وطبعا بأثمنة هزيلة على أساس أن يقوموا ببيعه بأثمنة السوق، والإضرار بالمستهلكين. وأن الفلاح رفض ذلك. .وأنه صرف أموالا باهضة في شراء الأدوية لعلاج الدجاج المريض، لكن بدون جدوى.
الرئيسية / جرائم و قضايا / خطير ببني يخلف ضواحي المحمدية : نفوق الآلاف من رؤوس الدجاج وحديث عن انفلونزا الطيور
باختصار شديد؛ جماعة المنصورية والمدار الحضاري للمحمدية ؛لايسمح فيه بمشاريع الاستثمار في الدواجن ؛ وقد بلغنا أن جهات وازنة حاولت لي ذراع رئيس جماعة المنصورية للعدول على موقفه الرافض لإقامة المشاريع ذات الصلة ؛وتدخل رئيس جماعة من إقليم بنسليمان لتأبين موقفه والمبني أساسا على مذكرات وزارية وتعليات سامية ؛وعموما لوتم احترام القانون المنظم والاحترازي لما وصلت الأوضاع المزرية وصافرات الإنذار المبكر والخطر المحدث الذي بات يتهدد الساكنة والوطن