الرئيسية / جرائم و قضايا / خطير ببوزنيقة: متهم بتزييف الهوية (يعض) ساق ضابط شرطي داخل مركز أمني ببوزنيقة

خطير ببوزنيقة: متهم بتزييف الهوية (يعض) ساق ضابط شرطي داخل مركز أمني ببوزنيقة

أقدم أحد المهاجرين السابقين والقاطن بمدينة بوزنيقة على عض ساق ضباط شرطة، الذي كان بصدد استجوابه من أجل قضية تزييف هوية، داخل مقر الدائرة الأمنية الأولى. وعلم موقع بديل بريس أن المهاجر السابق (36) سنة، تمت إحالته في نفس اليوم في حالة اعتقال على وكيل الملك من أجل تهم ثقيلة (الإدلاء بهوية زائفة أثناء استدعائه من أجل قضية الضرب والجرح في حق طفل. والضرب والجرح في حق شرطي أثناء مزاولته لمهامه، وإلحاق خسائر مادية داخل مرفق عمومي). إلا أن وكيل الملك لدى ابتدائية ابن سليمان، متع المشتبه فيه بالسراح المؤقت مقابل كفالة حددها في 5000 درهم. وأحال القضية على جلسة عمومية، حدد لها كموعد يوم ثاني مارس المقبل.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني سارعت إلى إصدار بلاغ عممته على وسائل الإعلام، أشارت فيه نازلة (عض ساق الشرطي)، حيث أكدت أن شخص عمره 36 سنة، اعتدى صباح أمس الجمعة على ضباط شرطة داخل مقر الدائرة الأمنية ببوزنيقة. موضحة أن الشخص عنف وعض ساق الشرطي الذي كان بصدد الاستماع إليه كمشتبه في  محضر رسمي بتعليمات من النيابة العامة حول قضية تتعلق بتزييف الهوية، حيث انتابته حالة هستيريا وعربد داخل مقر المركز الأمني. وانه تم تمكينه من الإسعافات الأولية، ووضعه تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث المطلوب من طرف النيابة العامة.

 بديل بريس استقت من مصادر أمنية تفاصيل القضية. حيث علمت أن الشخص المعني (م،ع)، ينحذر من منطقة شرقاوة. وأنه كان مهاجرا بالديار الإيطالية، قبل أن يستقر بحي الرياض بمدينة بوزنيقة، حيث اقتنى أرضا وشيد فوقها منزلا، وأحدث دكانا للمواد الغذائية بات يشرف عليه شخصيا. وأفادت مصادرنا أن المعني بالأمر، كان موضوع شكاية من أم، اتهمته بالاعتداء على ابنها. وأنه تم الاستماع إلى صاحب الدكان، الذي أدلى باسمه ولقب مزور. لتكتشف الأمن بعد توصلها بمحاضر الشرطة. أن المحكمة في طريقها للحكم على شخص غير موجود. وهو ما جعله تكشف عن هوية المتهم الحقيقي. وبتعليمات من النيابة العامة، انتقلت أمنيين إلى دكان المتهم. الذي أنكر في البداية كل اتهامات الأم، كما أنكر أن يكون قد سبق الاستماع إليه من طرف الشرطة والإدلاء بهوية زائفة. بعدها تم اصطحابه إلى مقر الدائرة الأمنية الأولى. حيث ضل يقاوم ويرفض الاعتراف. وبعد أن حاول الشرطيين تصفيده، وإسقاطه أرضا، انتابته حالة اضطراب نفسي وعض ساق الضابط. وعربد داخل المقر. قبل أن يتم ضبطه. تلكم رواية الجانب الأمني، التي تبقى غير مؤكدة، في انتظار ما قد يصدر من رد  عن صاحب الدكان، والذي قد تكون له رواية أخرى متناقضة مع الرواية الأمنية… ودوافع أخرى جعلته يقاوم، أو ربما قد يكون بريئا من عملية التعنيف والعض وأشياء أخرى..خصوصا أن وكيل الملك قرر متابعته في حالة سراح مؤقت مقابل كفالة مالية، رغم ثقل التهم.   

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *