علمت بديل بريس أن بعض المؤسسات التعليمية الخصوصية بإقليم ابن سليمان تستعد لإجراء الامتحانات الموحدة الخاصة بتلامذة مستوى الثالثة إعدادي بداية من يوم الاثنين المقبل، وهو ما يتعارض مع ما قررته وزارة التربية الوطنية. حيث أن كل تلاميذ وتلميذات المدارس الابتدائية والثانويات الإعدادية والتأهيلية، بالتعليمين العمومي والخاص، سيستفيدون من عطلة منتصف السنة الدراسية، الممتدة من 24 يناير إلى 7 فبراير. وفق مذكرة وزارية، أصدرتها الوزارة الوصية. كما سبق وأصدرت مذكرة خاصة بمواعيد الامتحانات الإشهادية. واستنكر مجموعة من الآباء والأمهات الذي برمجوا رحلات وسفريات خلال العطلة، هذا الإجراء غير القانوني. خصوصا أن إدارات هذه المؤسسات التعليمية، سبق وأخطأت حين قامت بإجراء تلك الامتحانات قبل موعدها المعلن عنه في مذكرات رسمية. وهو ما جعل نائبة التعليم بابن سليمان، تقرر إلغاء تلك الإمتحانات، وتطلب إعادتها. كما راسلت مدير أكاديمية التربية والتكوين الذي زكا موقفها. معتبرا أن تلك المؤسسات خاضعة للنظام التعليمي الوطني. والمفروض التزامها بكل المذكرات الوزارية . كما رفض مسؤول بنيابة التعليم إجراء الامتحانات خلال العطلة. مشيرا إلى أن العطلة هي من حق التلامذة. وأن على المؤسسات المعنية تحديد تواريخ بعد العطلة، من أجل إعادة تلك الامتحانات. مبديا أسفه لهؤلاء التلاميذ، وآبائهم، وأنه كان لابد من إجراء صارم لوقف تجاوزات بعض المؤسسات الخصوصية التي يتم تدبيرها وكأنها غير تابعة لوزارة التربية الوطنية. وجدد تأكيده على أن النيابة ستقف في وجه هؤلاء المتجاوزين، ولن تسمح بإجراء الأمتحانات خلال العطلة.
ها التماسيح ها العفاريت التي لا تعترف بقوانين الدولة ,التي خول قانونها لأمثالهم بالدخول بأحذيتهم الى جامع التعليم و الصلاة في محرابه بدون وضوء. و تحية لأ خي بوشعيب(قطباني.الش.الادريسي)