تعرض موظفون بوكالة الحوض المائي لأبي رقراق الشاوية يوم الثلاثاء 14 فبراير 2017، للاعتداء اللفظي والجسدي، أثناء مزاولتهم لمهامهم في المراقبة لإحدى المناطق الرطبة بمنطقة دار بوعزة جنوب الدار البيضاء. والتي تتعرض للتخريب والاستنزاف اليومي من قبل أسرة محلية.حيث تم طمر (ردم) مساحة كبيرة من الضاية. مما أدى إلى تقليص مساحتها، بهدف استغلالها في البناء العشوائي. وأفاد المتضررون لبديل بريس أنه بعد بعث الوكالة لبرقية إلى عامل إقليم النواصر بتاريخ 10/02/2017 تحت رقم 108/2017، انتقل الموظفون مصطفى الخلادي،عزيز بنايم ويوسف التاغي المكلفون بشرطة المياه، و المحلفين لدى المحكمة و فرقة من مكتب الدراسات المكلف بالأشغال الطبوغرافية إلى مكان الأشغال (ضاية مرزك) المعروفة بعين المشروبية. و هو عبارة عن محرم ضاية عيون المشروبية، وبالتدقيق إلى الضفة اليمنى من الجهة الشمالية. و تم ربط الاتصال بممثل السلطة المحلية (القائد)، الذي أكد عدم توصله بالإرسالية الموجهة إلى العامل. حيث أمر عون سلطة برتبة مقدم بمرافقتهم. كما ثم ربط الاتصال بالدرك الملكي بسرية الرحمة. قبل الانتقال إلى عين المكان ومحاولة الشروع في عملهم. لكن بمجرد وصولهم، فوجئوا بشخصين حاملين لعصي. منعوهم من الوصول لمحرم الضاية. ولما رفض الموظفون . اعترضوا طريقهم و انهالوا عليهم بالضرب و السب و الشتم. كما كان دعمهما شخص ثالث، وانهال عليهم بالسب و الشتم. وقام بتكسير هاتف أحد الموظفين (يوسف التاغي). وأسقط نظارته في الوحل. وقام مرافقيه الشخص الثالث المدعو (الأب) برمي نفس الموظف وسط أوحال الضاية. ليأتي بعدهم ابنين لل(أب) اللذان كالا لهم الكلام الساقط وهدداهم بقتلهم ونعتاهم ب(ابن الزانية، الشفارة، الموسخين، نقتل دين مكم،أولاد الحرام، نطحن دين مكم، … ). وذلك على مرأى ومسمع من العناصر الدركية. كما حاولا أن يلفقا لهم تهمة الاعتداء على والدهما. اثنين من الموظفين المعتدى عليهما جسديا أحيلا على مستشفى عمومي. حيث تلقوا الإسعافات الأولية. وحررت لهما شهادتين طبيتين، تفيد عجزا مدته (21 و19 يوما). وقد تم وضع شكاية لدى وكيل الملك بابتدائية عين السبع. كما أنه تم اعتقال اثنين من المعتديين. في انتظار الاستماع إلى باقي المشتكى بهم.
منطقة رطبة في طريقها إلى الزوال.. وصمت إلى حد التواطؤ من طرف السلطة المحلية …
تقع المنطقة الرطبة لبركة عيون مسروبية جنوب مدينة الدار البيضاء بجماعة دار بوعزة إقليم النواصر بجهة الدار البيضاء/سطات ،حيث تعتبر المنطقة رطبة، و هي عبارة عن بركة مائية طبيعية ملجئ للعديد من الطيور المهاجرة و المهددة بالانقراض، تمتد على مساحة أكتر من 26 هكتار، ففي غياب حراسة دائمة و مستمرة يصعب التغلب على كل مظاهر التلوث من غسل السيارات و الملابس إلى الرعي الجائر ، ناهيك عن استغلال الوعاء العقاري للبركة المائية وذالك بطمرها مما يؤدي إلى خلل بيئي فضيع ،ففي هذا الصدد قامت شرطة المياه بمعاينة عدد من المخالفات ،أهمها مخالفة طمر البركة لإستغالها بإنشاء أكواخ للدجاج ، وبعد أخد صور عبر الأقمار الاصطناعية لمعاينة تطورات عملية ترامي على الملك العام المائي للبركة المائية حيث خلصت الدراسة إلى أن هناك ترامي على الملك العام المائي مند سنة 2011 الأمر الذي تفاقم مند سنة 2015 حيث وصل في نهاية 2016 إلى ما يزيد عن 000 50 متر مكعب من الردوم على مساحة 4 هكتارات، وبعد معاينة شرطة المياه لمحرم البركة بتاريخ 14/02/2017 تبين أن عرض البركة المائية الذي كان يناهز 150 م أصبح لا يتجاوز مترين مع إحداث ممر ترابي يحول دون جيران المياه وفي حالة استمرار الوضعية فقد تعرف هذه المنطقة فيضانات مهولة وأضرار للساكنة المتواجدة بسافلة البركة المائية ناهيك عن تخريب النظام الإيكولوجي للبركة.