بديل بريس جريدةرقمية إخبارية وثقافية
أطلق 32 مستشارا جماعيا من أصل 47 يمثلون ثلاثة أحزاب سياسية ممثلة للأغلبية بمجلس جماعة المحمدية، النار على الرئيس حسن عنترة ونائبه السابق رحيم العباسي. ضمنهم 15 مستشار من حزب الرئيس (العدالة والتنمية) من أصل 22 مستشار جماعي. فقد وقع مستشارو حزب العدالة والتنمية (15) بمجلس جماعة المحمدية إلى جانب مستشاري حزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (10) والتجمع الوطني للأحرار(07)، على رسالة وجهت إلى رئيس المجلس البلدي باسم علي منصف مستشار ومنسق بحزب العدالة والتنمية. يطالبونه بإدراج ثلاث نقط ضمن جدول أعمال المجلس لدورة فبراير المقبلة. تتعلق بإقالة النائب السابع رحيم العباسي من المكتب المسير. وإحداث لجنة لتقصي الحقائق بخصوص كيفية تدبير شؤون الجماعة المالية والإدارية، وخصوصا داخل قطاع التعمير والأشغال و المصاريف العامة من ميزانية الجماعة. كما طالبوا باستدعاء محامية الجماعة، من أجل إلقاء عرض تفصيلي عن الملفات القضائية التي بحوزتها. وخصوصا الدعاوى القضائية الرائجة ضد الجماعة والتي قد تفلس ميزانية الجماعة. ويذكر أن مجلس المحمدية، سعرف صراعا ثويا على أشده داخل فريق مستشاري العدالة والتنمية، حيث أن معظم مستشاري المصباح مستاؤون من طرق تدبير الشأن المحلي. وخضوع الرئيس لتعليمات وتوجيهات نائبه السابع، التي انتهت بمنح هذا الاخير تفويض قطاع التعمير. وهو ما أفاض كأس الغضب داخل المجموعة الإسلامية. كما أن الأغلبية الممثلة للمجلس، بدورها عرفت تصدعا بالنظر إلى انفراد عنترة بالقرارات. صراعات انتهت بشتات الأغليية. وإقدام مستشاري كل من التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي على التبرؤ من الدورة الأخيرة. التي انتهت بالمصادقة على مشروع ميزانية 2017 في غيابهم، وغياب مستشارين من حزب العدالة والتنمية بما فيهم الرئيس. حيث اعتبروها دورة باطلة، لم تحترم القوانين المنظمة.
