الرئيسية / جرائم و قضايا / خطير… جرائم السرقة بالعنف تعود إل أحياء وشوارع المحمدية

خطير… جرائم السرقة بالعنف تعود إل أحياء وشوارع المحمدية

عادت جرائم السرقة بالعنف وباستعمال الأسلحة البيضاء، لتنتشر بأحياء وأزقة مدينة المحمدية. وعاد معها الرعب ليخيم على الأسر، وخصوصا النساء والتلميذات، اللواتي يتم استهدافهن من طرف منحرفين معظمهم من مدمني المخدرات وحبوب الهلوسة والماحيا. العشرات من الضحايا يرغمن على الخضوع لانحرافات هؤلاء المجرمين المنتشرين هنا وهنا. بعضهم يستهلك المخدرات ويشرب الخمور ب(العلالي) في الشارع العام.. ويتلفظون بعبارات مخلة بالحياء.. ولا أحد بادر إلى ردعهم.. بل إن مجموعة من الضحايا ذكورا وإناثا يتخوفون من انتقام المجرمين، فلا يضعون شكاياتهم لدى الأمن الوطني ولا لدى وكيل الملك بمحكمة ابن سليمان.. هذه تلميذة ترفض الذهاب إلى المدرسة بسبب الخوف الذي انتابها، والاضطرابات النفسية التي أصابتها.. وهذه موظفة تكتري يوميا سيارة أجرة صغيرة، لكي لا يعترضها مجرم وهي في طريقها إلى عملها القريب من منزلها…

مدينة المحمدية الهادئة تحولت إلى بؤرة سوداء لهذه الفئة التي لا تهتم بالتغيرات المناخية. ولا يمنعها البرد القارس و لا الأمطار من التجول نهارا وليلا واستهداف الضحايا… بالقرب من المساجد والمحلات التجارية والمؤسسات التعليمية والجوطية و.. بل إنهم يزدادون اتجاه ضحاياهم في حال لم يعثروا لديهم على هاتف أو مال أو حلي… تلكم ليست جرائم منظمة.. ولا تحتاج إلى خبراء من أجل اقتفاء آثارهم. لأن معظمهم يشتغلون بالأزقة والشوارع، وناذرا ما يختفون من أجل النوم، أو إحياء لياليهم الحمراء…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *