نجت منطقة أولاد مومن بالجماعة القروية موالين الواد بإقليم ابن سليمان صباح اليوم الثلاثاء من كارثة بيئية وبشرية خطير. بعد أن اندلع حريق مفاجئ بمؤخرة شاحنة ذات صهريج، كانت تنقل عشرين طن من غاز البوطان. وعلمت بديل بريس أن الحريق شب بمؤرة الشاحنة التي كانت تسير على مستوى الطريق الإقليمية رقم 3305، بالقرب من مكان السوق الأسبوعي المحلي القديم. وهو ما جعل السائق يتوقف ويحاول إخماد الحريق. وبعد أن تعذر عليه، تم إخبار الدرك الملكي وعناصر الوقاية المدنية، حيث تم تجنيد ثمانية شاحنات للإطفاء من مدن برشيد، الدار البيضاء، المنصورية وابن سليمان. وانطلق عملية الإطفاء من الساعة السابعة والنصف صباحا، وامتدت إلى أزيد من ثلاث ساعات فقط من أجل إخماد الحريق، قبل الانتقال إلى عملية تنظيف الطريق ومحيطها. وأفادت مصادرنا أن الإطفائيين الذين استعملوا عدة مواد لإخماد الحريق بالإضافة إلى المياه الناذرة بالمنطقة، كانوا جد حرسين على أن تتم عملية الإطفاء تدريجيا لتفادي انفجار الصهريج أو تسرب المواد الغازية.موضحا أن انفجار الصهريج كان سيتسبب في كارثة، تأتي على الطبيعة والفلاحة والبشر على شعار قد يقارب 1000 متر. وأضاف أن مثل هاته الشاحنات تجول يوميا الطرق والشوارع. وأنها تعتبر قنابل موقوتة وجب التعامل معها بحرس شديدي. ومراقبة مدى توفرها على الوسائل اللازمة لضمان عدم تسرب الغاز أو نشوب حرائق.